إنته انتأمامك تحويله!
-الزي العماني-
لاحظت كثير من الناس وخصوصا فئة الشباب لا يحبون إقتناء الزي الرسمي(الدشداشه)في الأسواق،في البنوك حتى في الأماكن السياحيه،وأكثرهم متنكرين لهذا اللباس إنهم يظنون إنهم متحظرين وإن من يقتني لباس بلده متخلف،إنهم على غلط ان ما يلبسونه ليس من عاداتنا ولا تقاليدنا،إنما تليد للمجتمع الغربي لا أريد أن أقول أن الغرب على غلط ولاكن ما الهدف من تقليدهم الإقتداء بهم وهل هم أعلى منا مستوى ونرفع نفسنا بتقليدهم أملا منا بالوصول لمستواهم؟
لابأس في أوقات العمل أو ممارست الرياضه أو في البيت.
وليس هناك مانع في إرتداء زي خليجي فكلنا خليجين
وتربطنا روابط الماضي والحاظر،ولاكن بعض الشباب هداهم الله ألاحضهم يرتدتدون قمصاناً عليها صور
مغنين أو مغنيات غربيات،فحبهم الكبير وتعلقهم بهم
دفعهم إلى ذالك،أخواني هل تحبون هاؤلاءك الجاحدون الفاسقون؟وهل تحبون أن تحشرون معهم؟نعم لأنه من
أحب قوما حشر معهم،وأنت تختار من الآن- والله على
كل شئ قدير- إذا أردت أن تحشر مع المغنين
والفاسقين في نار جهنم أو أرت أن تكون مع الصالحين المؤمنين في جنات النعيم،قد يقلد شخص لباس قوم ما جهلا
أو يرتديه لأنه في ضرف ما ولايجد غيره فذالك مباح ولا حرج في ذالك إلى أن يجد غيره أو إذا كان يجهله إلى أن يعرف ما جهله،لاتنسى أخي المسلم الرداء الذي به صور أو عبارات خاطئه لا تجوز الصلاه به أو دخول المسجد فكيف يفعل إذا إقترب موعـد الصلاه وهو لا يرتدي لباساً محترماً وأيظاً دع في إعتبارك إنه مظهرك فهل تحب أن يراك الناس هاكذا؟ ودنيوياً لا يسمح لمترتديين اللباس الساخر أو الغيــر ملائم دخول أو مراجعة أي من الدوائر الحكـوميه، وحقيقةً أنا أتقـدم بجزيل الشــكر للدوائر الحكـوميه التي أصـدرت هذا القرار ولم تتساهل فيه ولم تسمح بتجاوزه لأي سبب،
بالطبع أنا أشيد وأشجع على لبس الــدشداشــه والغتره أو ما يوازيها من زي بلدنا العريق ولاكــني بالطبع لا أنهي عن إقتناء زي آخر أَيما كــان ولكن محتشم سواءً رجالي أو نسائي،فكم يسرني منظر طفل صغير وهو يرتدي دشداشه
أو أي لباس محلي وبالطبع سيكون منظره جميل فلباسبك عنوانك، وأشكـركم وعذروني إذا فــي طـرحي شيء غير ملائم أو أطلت فهي مجرد تحويله !!!