( 27\10\2010-10-26 )
العاطل عن العمل يقع في أخطاء كثيـره
الى كل أب وكـل شاب ومصلح:-
قد يتواجد في إحدى أسرنا شخص لديه مشاكل أو هو سبب فيها
أو معاق أو مجنون أو منحرف أو لص أو مدخن أو نصاب أو غير
ذلك،المشكـله أخواني قد يوجد شخص هـو الذي تسبب لنفسه في هذه
المشكله التي قد يتدهور مستوا الواقع فيها إنه العاطـــل عن العمــــل
عند بحثي في موضوع العاطل عن العمل وجدت أن هذه الظــاهره
قد تكون سبب من الأسباب المباشره في الكثير من المشاكل فالعاطل
يكون لديه الكثير من وقت الفراغ والملل ولديه وقت كافٍ ليصاجب
أصحاب السؤء،كثير من العاطلين يا أخواني ألاحظهم مفلسين(ليس
لديهم نقود)فيحاولون قدر المستـــطاع الكسب غير مبالين بالطريقه
فربما يحترفون النصب والاحتيال وربما الســـــرقه،وربما إنحراف
ذاتي خاص فيتبعون(أصحاب الهواء)جميع المشـــاكل التي تطرقت
اليها في مواظيعي الســابقه ربما العاطـــلون عن العمل مــعرضون
للوقوع فيهـــا جمعاً أكـــــثر من عيرهم(الخمــــر،اللبــــــــاس الغير
ملائم،التدخين،النصب،مراودة السجـــــــون للإقامه)أقترب قليلا من
الواقــع يحظــرني في هـذا المجــال أن أذكـر شـخــص من عائلــتي
جمعتنا صلة قرابه وقربنا بيت بيت واحد نعيش به الشاب في عــمر
يسمح له بالعمل إنه في العشــرينات،لقد ترك الدراســه وجلــــس في
البيت،عادةً ما ينام بالنهار ويستــيقظ في الــلــــيل وإعتاد علــى لبس
ملابس الستايل المطوره المزوده بفتحات التهويه وامعدله لتتلائم مع
الجسم البشري فعندما يصحو يستــــهل يومه بأغاني الراب(أقبح ما
سمعته في الهواتف)لعل هذه الاغاني لم تصل بعد الى بلادي عـبري
فعبري بلد ناس محافظين سلوكهم وأساليبهم عريقه،لســــت مجاملاً
وغنما فعلا أرى هذه الطبيعه في أبناء بلدي عبــــري أبعد الله أبنائها
عن أغاني الراب التي هي أغاني قبيحه مستـــشانه كلماتها بها شتائم
وتجر بلحن أجنبي قبيح في الاصل هي أنجليزيه والعرب الساذجون
والمقلدين غـــيرو الكلمات الى العربيه،فيذهب للإستــــحمام ثم يأكل
ماهو موجــــود فيتوجه خارجا عند أصحاب السوء للسهر والرقص
وأشيــــاء لا أدري عــــنها فأنا لم أحــــضرها لانقــــل الصــــوره
الوافيه،يتبادلون هــــو وأصحابه الجــــديد في عالم أرقام الفتــــيات
والتعرف وأخبار الصايعين الى الصباح ثم يعود المنزل وينام،ليس
فقط هكذا لهم مجالات أخرى أحياناً ينســــقون مواعيد مع بعــــض
الغاويات،جدوله ليس ثابتاً صراحه للأهــــل دور في ذالك فلاحظت
والده ذات مره يقــــول للأولاده الآخرون لاتفعلو فوظى فأخوكم نائم
لانه سهران حتى الصباح لم ينم أبداً- مسكين – فبعد فتره إشترى له
سيــاره ليست له فحسب وإنما للبيت حسب قوله- وين إرتاح الرجال
قام يشل أصحابه وهم يعبوله بترول ويفرو له عشاء- وكانت قريبتا
تدرس في أحد المنشآت الحكوميه،وجد بهذه المناسبه طريقه ليــتعلم
الكسب المجاني(نصب يعني)أو بداية نصب أرسل لي رســــاله من
رسائل الخدمه مفادها طلب الاتصال فإتصلت لأطمئن جاء على
بالي أن هناك مشكله فهو لايحمل رخصه قياده فقال لي:لقد كنت
ذاهب لأحظر عمتي فلانه من التعليم ونفذ وقود السياره وأنا
بالشارع . فقلت خير إن شأء الله ولاكني مشغول لو تبحث عن
شخص آخـر وإن لم تجد سأحاول قال:لا لست أريد وقود للسياره
وإنما أريد أن ترسل لي شحن للهاتف لأن أحد زملائي قريب من هنا
أرسلت له نفس رسالتك فلم يجب لعله نائم أريد أن أتصل به على
رقم هاتف البيت،أنا صدقته فأرسلت له،فعت البيت بعد قضاء
أعمالي فوجدت قريبتنا بالبيت فسألتها هل كنتي هناك عندما نفذ
الوقود،فأجابت بإنفاْء ما أكده لي إبن أخيها وهي لم تأتي معه
أحظرها شخص آخر وطلبت مني مترجيه ألا أحاسبه ولا أكلمه عن
الموضوع لانها تراعي شعوره ولا تريد أن تتسبب في الظرر به
وأنا رأيت أن لا أكلمه أنا عن هذا الشأن وإنما يكلمه من هو أكبر
مني وأفهم مني(زمانه)فانا كلمته سابقاً بدون جدوى،أصبح لــه
مواقف كثيره في النصب فقد أخبرني أخي المبـعد بأنه إتصل به محاولا بطريقه ملتويه الاسـتفاده الماديــه،لا أطـيل كثـــيراً
في قصة الشاب،ولاكن أشــير بأنه وقع في عدة مشاكل نتيجه
عطلانه عن العمل فقد دخل السجن مرتين - لابأس عادي ليست
قضيه كبيره وإنما القياده بدون رخصه – لأن عطلانه عن العمل
أدى إلى مشكله في الجيب فهو دائماً فارغ وليس لديه نقود ليستخرج
رخصه فهو يعرف السياقه وسنه يسمح له،في هذا النموذج رأينا
عدة جهات وإنحرافات متنوعه ولاكن هي أسهل من إنحرافات غيره
كما يوضح لنا والده فمن هم في نفس حالته أكثرهم مدخنين أو
يتناولون الخمر أو لصوص أو أصحاب هوا،فعلا أبوه على حق
ولاكن ليس بعيداً له أن يحصل على ترقيه ويصعد الى مستويات
أرقى من الصياعه،أذكر أيضا أن أخاه الذي يصغره بسنتين تبعه
وحذا حذوه وفاق عليه قليلا لقد ترك الدراسه لينظم الى قوافل
العاطلين والصائعين فشاركه الرقص ونوعيه الملابس والسهر وفاق
عليه بإستخدام التبغ(المضغه أو المسواك أو التمباك أو الافضل أو الماوى)،فمادمت فتحت عليكم هذه الصفحه سأقدم نصيحتي لعلها
تصل الى كل أب يحب أولاده أو مربي أو مصلح أو من له علقه:-
عزيزي الاب أنت مسؤل مسؤليه تامه عن أبنائك فإذا رأيت أحدهم
لا يرغب في العمل ويتهرب منه حاول أن تناقش الاسباب بجديه
وتمهل ومسؤليه،ربما إبنك يشعر بنقص ما عن غيره قد يكون ليس
مقتنعاً بمؤهلاته حاول يا أيها الاب تنميه مؤهلات الابن بتعليمه في
معهد أو بعثه للخارج أو بأقل شي بتعليمه القياده وإستخراج رخصه
ثقيله،العلم سلاح فسله بالعلم إن كنت تحبه فكيف لا تحبه وهو إبنك
رافع إسمك،ربما إبنك يشعر بنقص ذاتي يخشى سحريه غيره أو
يخجل من الانخلاط بالناس حاول أن تعوده من صغره الاختلاط
بالناس وإعطائه ثقه غير عمياء بنفسه،عزيزي الاب حسس إبنك
بالمسؤليه لعائلته لوطنه لنفسه،فأنا أرى الشخص المحب للعمل أكثر
إحتراما من العاطل أما العاطل كأنه عــديم الفائده كثير الظرر،ليس
قصدي أن نحاربه ونشمئز منه ونتجاهله،لا إنه إبننا وهدفنا إصلاحه
أتمنا من العلي القدير أن يوقنا وإياكم وأن لا يبلونا بأحد أقربائنا
وأحبابنا عاطل أو به علٍ ماء أصلح الله شأني وشأنكم وهدانا لما
يحبه ويرضاه وأعتذكم عالاطاله.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،