ا
26\10\2010-10-27
الملقوف
عاده سيئه شكا لي منها بعض الأعزاء وهي:اللقافه والتدخل في شؤن الغير ربما ليس بفائده يحكي لي شخص إنه يعمل في مكتب ما يجلس على كرسي وأمامه طاوله مغلقه تحيطه من ثلاث جهات بها رفوف بالأسفل،كان ذات مره في مكتبه ليلا أخذ يأكل شيئا وهو في كرسيه فأتاه شخص يعرفه ليس بصديقه انما هي مجرد معرفه فأخذ هذا الزائر يطل برأسه وكأنه يحاول أن يدخل رأسه بالطاوله وعندما لم يستطع قال:ماذا تأكل؟ يقول صاحبا:قلت:ساندش
-ماذا خبأت بالطاوله؟
صراحه موقف محرج لا يفعله عاقل.
ويقول ذات مره كنت بالمكب أيضا حين جاء إثنين من الشباب لي بهما معرفه جديده أيظا كنت أتكلم في هاتفي وأضحك فيقول أحدهما بإيماء يده يقصد من يكلمك بالهاتف ثم يقول لي شغل السماعه الخارجيه لنسمع فقلت لمحدثي في الهاتف لحضه فركنت هاتفي جانبا وكلمت ذالك الفضولي ليس دخلك لا يعنيك اني أكلم أخي فرأيت أن صاحبه أصابه الإحراج فكف عن مظايقتي وجلس بإحترام فأنهيت المكالمه فقال زميله إعذرنا ولا تأخذ في خاطرك فأشرت له بأنه ليس مذنب ولاكن صاحبه لأن التدخل في مثل هذه الأشياء ليس لائقا.
وآخر يشتكي يقول ياخي مشكله الشباب لما يسمعو اني جت أكثرهم يسألني هل هي جميله وكيف شعرها ما لونه وطولها أصبح البعض يتمادا في هذه الاساليب دون حياء وكأنه كلامهم عادي.
صراحه الفضول مشكله كبيره كما وصلني من أحد الأخوه،أن الكثير من الناس إذا رأو سياره شخص ما سواء يعرفونه أو لا فإنهم فإنهم غالبا ما يطلون ليروا من بالسياره وهل هناك إمرأه أو لا.
وأنا أضيف أيظا بأن البعض إذا مرو بمزل مفتوح بابه أو نافذته ينظرون"من بالداخل؟
البعض يأخذ هاتفك ليرا هل هناك أرقام نساء أو غير ذالك من الأشياء التي لا تعنيه
وهنا أذكركم أخواني بقوله تعالى:{قل للمؤمنين أن يغظو من أبصارهم}.
ان هذه الضاهره أصبحت شائعه وأكثر من يفعل ذالك لا يهتم فقط عاده(اقطع أصبع وأحفظ طبع)فهم يحاولون استراق النظر دون إهتمام يحلى في الماضي أن فظولي مر فإذا برجل يجلس في وادي أسفل تل في مكان أشبه بالهاويه فأخذ يراقبه مختبئا بصخره بحيث لا يراه الرجل فلم يستطع معرفة ما الذي ينظر إليه الرجل فتمنا لو أن الرجل يذهب،فبعد إنتظار قليل ذهب الرجل فجاء الفضولي بسرعه ليرى،فلم يرا شيئا فحاول التقدم ليتمكن من الرؤيه الى أن انزلق بعل الحصى الصغير على الصخره الملساء فانزلق هاويا الى أسفل المنحدر فمات،قد تكون هذه نتيجة الفضول ونهايته وقد تكون بطريقه شنيعه أكثر وقد يجني الفضولي ثمار فضوله فورا وقد يمد له مهله أو قد لا يقطف ثمارها في الدنيا وإنما في الآخره.
تقول لي إحدى الفتايات إنها تعاني من فضول أخيها لها فهو يأخذ هاتفها ليرى الرسائل والصور التي عندها أو أفلام ومقاطع الفيديو فأحيانا تشعر بالشك في نفسها..
-لا أيتها الأخت لاتشكين في نفسك وإذا كانت أمورك سليمه ولم تخطئي في شيئ فلا عليك ولا تجلي هذا التصرف يشعرك بالتشكك وإنما اجعليه يشعرك بأهميت الحفاض عليك.
هذا وختام كلامي(إتقو الله ولتكن فيكم أمه يأمرون بالمعروف وينهون عن النكر).