٢/١١/٢٠١٠
مذكرات دهج(أنا وجدتي)
...كل يوم ما أقدر أنام سيده ما أقدر أنام صح لازم تنقطع نومتي،أو أكون أحلم ويقطعولي حلمي من النص لما أرجع أريد أكمله أحصله مخلص والا حد مغير القناه،وذات يوم كان حر كنا نايمين برأ في الحوش،فجأه جائت سنوره وأخذت تحك بأضافرها في البساط بجانبي سكت عنها خفت أعصب وتروح النومه،ولاكن السنوره فكرت إني خايفنها ما أقدر أقول شي،لاكن هذا ما خوف إحترام بس،تمادت في الغلط وراحت وجابت سـنانير صغار ثلاثه وخلتهم يشتغلو مثلها وأنا خلاص واصل حدي وقمت وهربت لما شافتني وأولادها ما هربو جلــــــــسو يشوفوني،أصلا هم يعرفوني طيب ولا أقول شي بس معصب مسكت واحد وهربو اثنين بجانب إمهم وأخذت الواحد الذي مسكته وخزته من البساط وقلت له ما ترجع جلس هنا،قال:امااااوه قلتله روح روح ما أخافها إمك،حوزني واحيت أتلحف ورد مره ثانه ورجعت إمه وأخوانه شوي نمت ما يجي دقيقه ورجعت نفس السالفه العمال يشتغلون،زدت لحاف عشان ما أسمعهم لاكن بعدني شوي أسمعهم وعذبني الحر حالتي صارت أسيفه أو كسيفه ما أذكر،المهم قمت مره ثانيه وهربن إثنين والإم وبقا واحد يفكرني ما بقوله شي مسكته من الرقبه بس ما بقوه شوي برفق وما عارف وش أسويبه، وما أريد أوصلها كبيره لدرجة القتل،وأنا ماسكنه وأفكر وما عارف كيف الحل،قربت إمه عندي وقفت تشوفني وأنا أشوفها فخوفتها كأني أريد أن أرمي ولدها عليها رجعت شوي ورا وطلعت أسنانها ولاحظت ذيلها بدأ ينتفخ قلت لها هه يعني بخافك،لا ما عليي منك ومشيت شوي وأنا معلق ولدها من الرقبه ومشت ورايي وأولادها وراها بس رجعت ورميت الولد فوق سطح الحجره المنفصله عن البيت والي محاط سقفها بجدار صغير وشوي واحيت أنام وجات السنوره الأم بعد أن حاولت إنها تنزله وما قدرت جات وصحتني وهي تبكي حسيتها تقول خلاص ما بنعيدها بس رجع الصغير ماكنت أريد أرجعه بس رحمتها وقلت لها برجعه بس ما تكروروها ما أعتقد فهمت الكلام فهمتها بالإشارات واستخدمت بعض الإشارات المرجعيه وتسلقت فوق السطح وجبته حصلته يبكي أول ما شافني فرح جا عندي عرف اني جاي أنقذه،شعرت بأني بطل واني قوي وطيب وأقدر أساعد الناس نفس ميكي ماوس ونزلته وأمه تنتظرني تحت سلمتها إياه وشكرتني بطريقتها تعس جسمها في ملابسي وأنا مقدرنها تراها دابه عجما،قلتلها عادي ما داعي للشكر إحنا أخوان وأولادك مثل أولادي،وخلاص راحت هي وأولادها وعت حصلت شوي فرصه أنام لين سمعت الديك يصرخ
بأعلى صوته(موه تسوووووو)وراحت النومه شوي وجات جدتينا تهضني قالت:قوم صلى.قلتلها:زين زين ما نايم بصلي لحظه رحت بإتجاه حنفية الماء فتحته شويه وحطيت يدي تحته وحصلته بارد كثير ثلج،إلتفت صوب جدتي شفتها خرجت من باب الحوش،يوم خرجت أحسنلي أرد أنام الصلاه بعدين لاحق عليها واذا ما اليوم باكر،رجعت الفراش
حطيت راسي شويه وجات العجوز(جدتينا)قالت
مره رديت تنام أنا موعتنك تصلى قوم صلى ونام بعدين تواحى حال النوم،قلتلها من رد ينام؟أنا ما نمت بس أقتل سقاط من الدوشق،قالت نزين صلى أنا هروح أورد البقر.راحت وأنا شوي فتحت الباب وخرجت شوي ورجعت أكمل نومتي بس الجده - الله يهديها - فتحت حال الدجاج وجني كلهن يتمشن ويسولفن أنا تلحفت عنهن خليتهن يولن بعدني زين نسيت باب الحوش مفتوح خرجن من الحوش وراحن وأنا نمت،جات جدتينا قالت:صليت؟ قلتلها:خلاص من ساعه وين؟.ونمت وجاتني شمس وقمت شوي وشفت العجوز وبعض أفراد الاسره في بساط آخر تحت ظل الحجره يشربون شاي،ويحتسون خبز غليض عليه سمن،فقالت جدتي قوم عن الشمس قوم شرب شاهي قلتلها شويه بس بقوم لحظه وتلحفت بالبطانيه(البرنوص) وغرقت في نومه قويه ولاحسيت بشي والشمس،والسوالف وأنا ما كني موجود أعوض الذي فاتني من النوم بعدين بديت أصحصح شوي شوي أسمع صوت حريم يتكلمن ويضحكن وأطفال صغار وربشه بس ما بغيت أتحرك عن يشوفوني(وأنا مكاني نايم وأفكر أنا في حلم أو علم)تحركت شوي شوي وفتحت فتحه صغيره في البرنوص عشان أشوف ولا حد يشوفني،وأخيرا عرفت مصدر الصوت إنه الجارات يتقهون ومعهن أولادهن الصغار وأنا نايم صراحه موقف محرج ،غريب ،مضحك، قاسي أنا تحت اللحاف محتر وهن يسولفن في الضل مرتاحات،وأنا عرقان مره شمس وبعدني متلحف وما قادر أسوي شي أصلا أستحي وملابسي بيتيه مال نوم متواضعه،لو حد يشوفني بيرحمني وتبللت ملابسي من العرق وعطشان،وسمعت وحده من الجارات رئيستهن تقول حياكم بنترخصن،قالت جدتينا:لا لا ما تروحو تو الناس بعدها ما جاتنا شمس لما تروح الضله من البساط ويكون في الشمس روحن،قالن نزين عادي ما ورانا شي،وأنا أتعذب أكثر وأكثر بعدين أولادهم الصغار جو يلعلبو بجانبي ومرات يطيحو فوقي ومرات حد يجلس يفكر كرسي وأنا خايف حد يخوز اللحاف ويبين المستور وأنكشف بعدين شعرت بالسعال فأرت أن أكح وكنت بنكشف لولا أن واحده قالت نكته وضحكن بأقوى ريس وقدرت أكح ولا يسمعني لاكن الاطفال لاحظوني وهربو،
وبعد ساعتين تحت الشمس والصبر والتحمل ساعتين أو أكثر من الحصار قاربت أن تفرج وتعودلي الحريه،شميت رائحة البخور التي معناها إنهم سينصرفون،وفعلا انصرفن بعدها،فأزلت الستار لأخرج في استقبال يوم جديد،خرجت بأمان لولا أن واحده تأخرت كي تشرب ماء،وشاهدت خروجي من المأزق،فقالت:تو انتاه نايم نحسبهم ملحفين جونيه والا فراش،والا انتاه،فتحول وجهي أحمر من الخجل وأحسست أذناي إستقامتا على الجانبين فطويت فراشي بداخله الوساده والبطانيه وذهبت به الى الغرفه فوقعت البطانيه ثم الوساده ولم أشعر بهما وتدلى الجودري(السرير،أو الدوشج)تدلى فدسته بقدمي دون شعور فأفلت من يدي ووقع،كان الوقت قرب الضهر فذهبت استحم في حوض كبير في المزرعه لا تسمح لنا جدتي بأن نسبح به تزعم بأن به يرقات تسبب البلهريسيا والله أعلم،كنت أرتاح أكثر إذا قمت بالإستحمام والسباحه في الحوض أو ما نسميه اللجل،لأني ألاحظ أن الماء يصل إلى جميع مناطق الجسم،ولاكن جدتي بالمرصاد جائت الى الحوض فلاحظت وجودي وهي ضعيفة نظر لم تراني جيدا فنزلت شيئا فشيئا تحت الماء(غطست كي لا تراني)أنتظرها تذهب ولاكنها عنيده لم تنصرف،ففكرت أن أسلم نفسي فقد مليت من الحصار ولو بقيت هنا ستوافيني المنيه وهذا الحصار أشد لأني لا أستطع التنفس،فإذا سلمت نفسي ماذا ستفعل؟بالطبع لاشيئ ستراعي الروابط العائليه،فأخرجت رأسي المبلول من ماء البركه فرأتني،فقالت تظن اني لم أراك رأيتك فقط أرت أن أعرف ماذا ستفعل،قلت:لا أنا لم أكن أسبح أو استحم فقط وقع شيئ من جيبي فنزلت أحظره،فقالت:هوتفاك إنك ما تعايا البر! قلت:لا ما كذاك هذي المره صدق تحيديني وحدش ما أتسبح يـمر علييّ شـهر وشهرين’مالش كذاك مو بايتلي حموه تضلميني؟
قالت:صــــانيشـــيه هحشــــــدك
إن ظهرت تتسبح ،قلتلها:لا هحشدك ولاشي خلاص هعود ولا هنزل اللجل،قالت:هتعود؟
قلت:نعم هعود.
قالت:عود إن ما وشحتك.
قلت:نزين،قالت أنا بغيت أسقيبه البصل ودرت تسبح فيه كيف عدنا نوكـل البصل فيه حصـوصتك هنتسمم.وكنت أريد أن ألبس دشداشي كنت فقط بملابس الســـــباحه وقالتلي:تعـــــال تفرّك عــــــت عــــــن البلهريسيا.وأعطني صابون خشن حبوبه أكبر من الصابون الذي نستعمله،وبودره خضراء قالت:سوا غسل حال راسك(بعدين سألت عن الغسل خبروني إنه ورق سدر جاف مطحون)المهم فركت جسمي برفق فعصبت الجده وقالت:موه يديك واجد رهيفات، وأحضرت ليفه من نخله مجاوره وأنا تحت الولف ولم أسطتع الهرب لقد وضعت صابون بالليفه وقامت بفرك ظهري بقوه ضننت أن جلدي سيخرج فبكيت و صفعتني فسكت،ثم تركتني وقالت تفرك زين،ورأيتها أحضرت خشبه من النخله خشبه منتفخه من الآخر فهربت بسرعه ولاكن لم أأخذ كندورتي،فأخذتها ووضعت بها صابون من ذالك الخشن وظربتها بذالك الخشبه التي أحضرتها وهي خشبت نخل،وضعت الدشداشه في أحد جوانب جدول الماء (الساقيه)وزادتها صابون وبللتها قليلا وفردتها وتناولتها بالظرب،وأنا أنظر من بعيد وأقول الحمد لله انها استكفت بظرب دشداشتي بدلا عني،فرأتني وقالت:ما هست عليك يوم شفتني هاتيه الكربه شرت،تعال تعال ما حد بايقولك شي موه مجفلبك،وهربت مره ثانيه ما تلاقينا غير في البيت،رحت ولبست دشداشه غيرها ورحت المجلس وهناك كانو جايين عمي وأولاده وعايلتهم كلهم وكان أكبر أولاده صديقي المخلص(كلهم أصدقائي بس هوه كان قوي ويعلمنا الي ما نعرفه)ماكنا نسمع شي كانت جدتينا وحرمت عمي شايلات المجلس فوق راسهن ومرات مانعرف إيش يقولن بس كني سمعت حرمت عمي تقول لجدتي هين عب مبونش ماشفتش قالت:هو هذا الدفع داعي دشداشته كما الخصف جلست أغسلها، دومه كما حياة بن شامر،قالت حرمت عمي:ما عنده ولاد كبار أعتقد بن شامر.
جدتينا:لا لا عنده كبار عاد واحد منهم يدوخ .
- هيه صدق صدق إثنينه يدوخو تذكرتهم صدق وانتيه الكاذبه.
-هيه شوفي الدنيا تخطف أوكده يوم منقلنها شمروه ذيك السيعه باديه تفرق،وأخوانها كما المكيحلات.وأشار بن عمي أن نذهب لنجلس في غرفتنا لأن الإزعاج زاد وصرنا لا نسمع بعضنا،فتوجهنا الى الغرفه فوجدت أخي الصغير يأخذ فحم ويرسم على الجدار ويمحيه بالمساحه التي في حقيبتي وهي مساحة الصبوره،أنا أحضرتها في حقيبتي من المدرسه فهي أمانه يجب أن أرجعها يوم السبت،وهو وسخها فشاجرته وأخذتها منه وقلت ماذا أفعل به غبي طفربي قال ابن عمي:خلاص عادي عادي سامحه خلاه.قلت:كيف أسامحه كيف وسخها.
قال بن العم:بس سامحه مسحها في وجهي.و فسكت وأنا أنفخ من أنفي وألوح برأسي ثم مسحت تلك المساحه في وجه بن عمي فتحول لون وجهه أسود ولاكن المساحه لم تنظف بعد فأخذها من يدي فألقا بها بقوه على الجدار فلما إصطدمت بالجدار تطاير منها ما يشبه الدخان الأسود،فأرت أن أذهب لها فأمسكني إبن عمي من جيبي وأعطاني كفاً حارا ثم زادني غيره،لقد ظربني ظربا لم يظربني مثله من قبل،لاحظت سرعت يده لما يظربني أشوف يده عنده شوي وأشوفها في ظهري أو في مكان ثاني،بعدين خلاص اكتفيت من الضرب قلت:محرم،عادي هذي كلمتنا السريه لما نتلايع أو نتضارب نستخدمها في أكثر الألعاب،وهكذا تمر الأيام وهذه مذكراتي القديمه.....
المظلوم ..S.... R.... A
النهــــــــــــايــــــه