حبيببتي التي في بيت١١١الجزء٢
وذات مره مررنا أنا والخال بجانب تلك البيوت فقال الخال هذه بيوت قديمه أعتقد إنها تجاوزت الثلاثين عاما فقط يرممونها بنفس التشكيله لاتهدم،قلت لماذا تهدم حبيبتي التي في بيت١١١،وهكذا مرت الأيام كنت لا أتصل بها كثيرا،كنت أكثر أستطيع الكلام في الهاتف من الطبيعه ولاكن ما يمنعني من اكثار الاتصالات هو سكوتها فأغلب الأحيان أنا أتكم وأعبر عن مشاعري وأحكي قصة حياتي وهي ساكته وأقول مرحبا تقول نعم نعم أسمعك أقول كلميني عنك،تقول:أنا عاديه،أقول إذن تكلمي تقول ماذا أقول؟أقول ما تقوله الفتاه إذا كمت رجل تسألني:ماذا تقول الفتاه عندما يتصل بها رجل،تسألني ماذا تقول الفتاه عندما تكلم رجل؟فاشعر أنها غبيه أو قد تكون تصتنع الغباء فأودعها وأغلق هاتفي،لم أستطع فهمها أبدا في إتصالاتي أوضح لها إني مشتاق وإنها كل تفكيري ولاكنها لاتبالي،ولاكن رغم ذالك شعرت أني أحبها،كنت لا أهتم كثيرا بالأغاني كنت أستمع أي أغاني لا أهتم بمعناها لحنها فقط ابحث عن الجديد،ولاكن أصبحت أستمع أغاني بها معاني لها تأثير عاطفي فأسرح بها وأتخيل نفسي من تتكلم عنه الأغنيه صرت أستمع الى أغاني ميحد حمد كثيرا وأحسست بكلماتها وتذوقت معانيها(فدتك الروح يا دعج العيان"فداك القلب والي تطلبون)أنا الذي لم أكن أهتم بالعشق ولا أأمن بالحب وبعدها آمنت،كنت سابقا أعتقد أمر الفتيات عادي جدا ومتاح إلم أتفاهم عند واحده سأجد أخرى،ولاكن أصبحت لا أريد غيرها،،
ذات يوم أرسلتلي رساله مفادها"إتصل"فرحت فكرت هذه المره ستقول شيئا مفيدا أو نستطيع التفاهم أكثر،والأفكار توافد على رأسي بغزاره فذهبت المحل أشتري بطاقت شحن وفي الطريق أفكر فيما سأقوله لها،فإشريت بطاقه شحن لجوالي وعدت الى البيت فذهبت فوق السطح لانفرد مع الهاتف،فاتصلت وبعد السلام وضحت اشتياقي وقلت لو لم ترسل لي كنت سأتصل لاكن ليس بالهاتف شحن كنت سأشحن الهاتف وأتصل قالت ولا أنا لدي شحن قلت:أرسل لك بطاقه قالت:إذا اشتريت فيك الخير،قلت:سأشتري لماذا لم تقولي لي سابقا؟وماذا تريدين عندما طلبت اتصالي؟قالت:أريد الأغاني التي أرسلتها من هاتفك في قرص مظغوط{س.د}لكي تشغله أختي في مسجلها في البيت،فقلت:حاظر تريدين شيء آخر ؟ قالت لا الى اللقاْء،لا تنسا البطاقه!فأغلقت ولم ألحق أسألها كيف أسلمها ال{سي دي}ولم تطول مكالمتنا أكثر من دقيقتين،ولم أحتاج لكلام الذي حظرته؟؟وسكر تيلفونه عت الى حاسوبي أستمع أغاني ميحد حمد الذي صار في نظري يتكلم عن قصتي وأستغرب كيف ينطبق كل ما أسمعه منه على حالي كنت أسمع أغنيه تدلل يا قمر ليلي تدلل ‘‘ وأنا لك في الامر سمعاً وطاعه وأنا أعد الاسطوانه حتى جهزت واتصلت لأخبرها وأسألها كيف أعطيها إيها،قالت:عادي إحظرها للمنزل وعندما تصل إتصل ولاكن تعال من خلف المنزل قلت:متى؟قالت أي وقت متى أحسن؟قلت بالليل أمان وستر قالت أنتظرك بالليل.فأغلقت الخط وقلت فرجت مهدت الطريق سأذهب الليله وأفكر كيف سأقابها،أنا قابلتها سابقاً ولاكن لم أنفرد بها هذه المره سننفرد فكرت في أخذ هديه ولاكن أول هديه تكون عاديه لن أخسّر نفسي من البدايه،فذهبت أستحم وتبخرت وتعطرت إستعداداً للقاء،فلما جهزت إتصلت وقلت الآن سأأتي ماذا أحظرلك معي؟قالت:الاسطوانه،قلت وماذا غير هديه أو شئء صراحه حسيت سؤالي غبي بس إيش أسوي أول مره والحياه تجارب وهي تمشيني،قالت أي شي عادي أنتظرك تعال.فلم أتأخر أخذت لها شراباً بارداً مرطباً نوعه شاني وشوكلاته كت كات ومشيت وعندما وصلت إتجهت خلف البيت لأول مره فوجت شجره كبيره{صّبار}فإتصلت ردت وقالت أنا فوق أراك الآن فنظرت فإذا هي بالسطح فنزلت فسلمت عليها وأعطيتها الاسطوانه وباقي الاغراض في كيس أسود،كنت أكلمها حين مر جنّي أزرق تحت الشجره،لم نره ولم يره أحد حتى أنا لم أراه ولا سمعته كان مروره عادياً جداً ولم يحدث شي منه وكان مختفياً لا يستطع أحد أن يراه وليس مهم إنه مر ليس حديثنا،وأنا أكلمها عن الأغاني أقتربـت منها وهي تبتعد للوراء حتى التصقت بالجدار هذا جيد كي لايرانا أحد إعتقادي يقول ذالك حتى كدت أن ألتصق بجسمها فقالت:إبتعد ضيقت بي فمدت يدي الى صدرها فأمسكت يدي وأرجعتها قالت:تضنيي من ذالك النوع أنت غلطان فقلت:إعذريني ليس قصدي،فابتعدت جانباً فقالت:إذهب الآن،فذهبت وأنا محتار من أمري وألوم نفسي إني إستعجلت ليس من أول مره يجب أن أتدرّج أولاً إنقعت الاتصالات من يومها،حتى قررت السفر في إجازه إسبوع سأذهب بعيداً مدة أسبوع ثم أعود إتصلت يومها وأخبرتها وسألتها هل زعلت قالت لا لم أطل معها الحوار ولم أبين لها إني مشتاق أو شيء هذه المـره كــان إتصالا ناشفا فإرتاح ضميري،ولاكن لازلت أفكر بها ولاكن بطريقه أخرى هذه المره بالطريقه الشرعيه أريد الزواج منها لقد أصبحت أنظر الى التزوجين وأرى عليهم إبتسامه وأقول في عقلي قريباً أنا معكم وأتخيل أن معي أولاد وأني أب أول مره أفكر هاكذ،،، في آخر يوم من سفري إتصلت فإذا بهاتفها مغلق،لابأس قد تكون مشغوله أو الهاتف ليس به تعبئه سترد لاحقاً وعندما عت كامت الخال الذي أعتره في مكانة والدي كامته في موضوع زواجي منها فوافق،فحاولت أن أخبرها لتأخذ رأيها وتفكر ولاكن هاتفها لايزال مغلق،ذهبت في اليوم التالي الى البيت111وجته مضلم لا أحد بداخله إقتربت ولم أدخل،فتذكرت أغنية لقيت الدار من بعد الحبايب خليه وباقيه وبها عجايب فعدت بيتنا لاستمع الى الأغنيه وأتفاجأ بالكلمات كلها تناسقت عند موضوعي وذهبت ثانيةً في النهار فوجدت البيت فعلاً مهجور وأحاول الاتصال والهاتف مغلق فدخلت البيت فرأيته فارغاً من الداخل ووقفت في الصاله فإذا بحبل معلق به بغض من قطع القماش الباليه وبينها قطعة قماش أذكر إني رأيتها تلبسها ذات مره على رأسها وعيوني تدمع فأخذت ذالك القماش فمسحت به دمعتي ووضعتها في جيبي مضت بعض الأيام و الهاتف مغلق والبيت فارغ وذات يوم كنت في سبات ٍ عميق رأيت في منامي إحدى معدات البناء تصدر صوتاً مزعجاً وهي تكسر البيت111وما حوله فذهبت إليهم في منا مي وأنا أصرخ لا{ حبيبتي التي في بيت١١١}فنهضت من نومي بصرختي ولا أعلم إن كان أحداً سمعني،فحاولت النوم بدون جدوى وإنتظرت حتى الصباح ثم ذهبت الى البيت111فوجدت العمال بمعداتهم المزعجه فعلا تهم بتكسرالبيــ111ـــت فلم أستطع فعل شي وقد حطمت كل ماحوله وهناك معدة أخرى تأخذ الحطام بعيداً{تقول الدار لاتبكي بحسره صروف الدهر فيها من غرايب عسا الايام تجمع شمل حبك عساه يعودلك من كان غايب}فذهبت الى عملي وبينما أنا وزميلي بالعمل نتكلم ذكرت له عـن عمليات تهديم في بعض البيوت،فقال:تلك البيوت التي في ال..ن قلت بلا قال مررنا تلك المره بجانبها كنت أريــد أن أخــبرك فتغير الموضــوع الذي نحن بصدده تلك البيوت قديمه كــانت منحه حكــوميه ثم الحكــومـه دفعت تعويضاً لساكنيهــا لتكسرها وتبني مكانها منشآت حكوميـه تابعه لديوان السراميك الخاص،حينها عرفت لماذا وضعت الارقام وبعـد تفكير وإستعـادة ما حصل بيني وبين البنت خصوصاً عنــدما أخذت الرقم أخبرتني بأنها ستغييره بعــد فـتره لم أنتبه حينها ولم أطلب أن تتصل بي عندما تغير رقمهـا،وأستنتجت إنهـا بعـد محاولتي الفاشـله،عندما قطعت إتصالي بها ضنتني عزلت عنها ولم أعـد أريدها لأنها لم توافقني علـى ما هممت به لأني تأخـرت كــثيراً في اتخــاذ القرار وهذه وجهت نظرك كانت عندما إستشرتك- كان يحاورني أنا كاتب القصه- وأنا(الكـاتب)أحاوره ثوب ليس لك لا تلبسه وطريق ليس لك لاتسلكه إلا إذا كنت فاهمنه وهذي قصتك عسا حد يستفيد منهــا يعود ويقول صدق الحض مره وحده يجي وبالصدفه أنا الحين أدور وحده تطلبني جوالي عشان النغمات والمقاطع وحاط رقمي في خصائص كل أغنه وحاط إسمي وفي كل مقطع فيديو لا وبعد حتى إسـم البلوتوث بس ماشي فايده ولا وحده طلبت الجهاز كنها عممت عليي،طلعت فاضي بس دخلت المحبه عرض وطلعط من الصوب الثاني - الكـاتب - تشكـر عن الافاده وإذا شي صار أو حصلتها أو حصلت غيـرها خبرني وافاني بالتكمله وعدني بما طلبت وبنتظره عسى شي جديد...،،،،،تمت مؤقتاً
