بيبتي الي في بيت١١١ قصه جديده مضا عليها سنه وبعض أشهر فقط يقولي صاحب القصه:تعودنا بشكل دائم أن نزور عائله تجمعنا بها صله قديمه أنا وخالي الذي كنت أعيش عنده في نفس البيت ومنزل هذه العائله لا يبعد عنا كثيرا أحيانا نذهب مشيا على الأقدام،وذات يوم في احدا زياراتنا لهم كا الوقت عصرا كنا جالسين نلعب كيرم أنا وأولادهم إثنين كانو صغارا لا يتجاوزون الرابعة عشر من العمر كنا نمرح ونلهو سويا ونمضي أوقات ممتعه،فقال أحدهم هيا نجلس في الخارج مللنا من جو البيت فخرجنا ولن نبعد كثيرا عن البيت فجلسنا أمام بيت مهجور أمامه مدرج جلسنا عليه أخذت هاتفي وأشغلت بعض الأغاني،ولم ألاحظ انه يقابلنا منزل لا يقابلنا مباشرة وإنما بجوار الذي يقابلنا،منزل تجلس أمامه ثلاث بنات شابات في سن السابعه عشر تقريبا،نادت إحداهن الفتى الصغير الذي معنا فذهب اليها كانت تعرفه فكلمته ثم جائني وقال أعطني هاتفك قليلا فأخذه وذهب اليها وعاد لي لنتكلم،قال ان الفتاه أخبره بأنها تريد أن ترسل أغاني لهاتفها لأن وحدة التخزين لديها جديده وهي فارغه كليا(حلوه وحدة التخزين)أخذنا الحديث أنا والأولاد،بعد فتره نادت الولد مره أخرى وأرجعت الجوال،فأحظره لي وعدنا الى البيت في الطريق يقول الولد ان البنت تشكرك عن التلفون،فقلت يفداها التلفون وراعي التلفون،وقال:تقولك إذا هي أحظرت أغاني جديده ستعطيك ترسلها فقلت رائع،فسألته:هل هي متزوجه؟قال لا،هل تريد تتزوجها قلت لا مجرد سؤال - فعلا لم أكن أفكر بالزواج منها ولاكن لي رغبه في الصداقه - لم تدخل مزاجي حينها فلم أهتم كثيرا بالنظر اليها ولو رأيتها مره ثانيه فلم أعرفها لأني لم أكن أعر النساء إهتماما فكل أصحابي أولاد ولم يسبق لي أن تكون لي علاقه عند النساء،،،في اليوم التالي كنت أريد الذهاب الى بيت تلك العائله،لاكني انتهيت من العمل متأخرا ولم يمديني الوقت،ذهبنا أنا وخالي بعد يومين أو ثلاث وصادف يوم الخميس،ولاكن بدون فائده لم أجد أصداقائي الصغار،كانت الاجازه وهم يذهبون لزياره جدهم أحيانا في الاجازه في منطقه تبعد عن هذا المكان،فجلست ولاكن بدون نفس في الجلوس،ففكرت إذا خرجت وذهبت الى ذالك المكان قد أجدها وفرصتي ستكون أفضل لأني لوحدي قد تكلمني أو تعطيني رقم جوالها،لا أعلم كيف جائتني هذه الفكره وأنا لم أكن مهتما بموضوعها،فكرت في الخروج فاستأذنت من الحاظرين بعذر للذهاب المحل أحضر بطاقه التعبئه،فمضيت خارجا،أبحث عن البيت ولم أجده فبحثت جيدا دون جدوا لا أعرف علامه سترشدني عليه،تذكرت إنه يقابله بيت مهجور فبحثت عن بيت مهجور فوجتها كثيره ولم أكد أميزه يال غبائي لم أكن أخرج أبدا عندما نزور تلك العائله،ولا أعرف ما حول بيتهم كان لبيتهم عدة طرق وأنا لا أعرفها كلها،لحسن الحض عرفت طريق بيت العائله الصديقه ولاكن بصعوبه،قال خالي مازحا تأخرت كنا نريد الابلاغ عنك،قالت العجوز كنا نريد نطرش حد يدورك،قال خالي انه أضاع الطريق ولم يستطع العوده،فقلت لا لا بس كنت أتكلم في النقال وخذني الكلام ومضى الوقت،قالت العجوز:يكم حبايبه،قال خالي:ما عنده حبايب يمكن مايهتم،العجوز:ليش شي مشكله،الخال:لا لاكن طبيعته كذا،العجوز:لا ما يصير كذا لازم يفكر بالحريم هذا لازم نزوجه ماينقصه شي ويشتغل وجاد ومعتمد على نفسه،،وكلام كثير غير مهم تراها رمسه كل حد يقول شيئ حتى انقضت السهره وعدنا البيت،وبعد أن ذهبت الى السرير وضعت رأسي على الوساده كنت ناسي موضوع الفتاه وكان النوم أقرب لي من قرب العين لحاجب إذ سمعت صوتا(صوتا عاديا باب أو شيئ)فهرب النوم،أخذت تراودني افكار كثيره،أفكر في تلك الفتاه ثم أفكر بشيئ آخر وأعود الى التفكير بالفتاه،حتى مللت وتركت الفراش ونظرت الى الساعه فإذا بها الرابعه فجرا فحاولت النوم فلم استطع فقمب وجلست أمام حاسوبي،ودخلت النت وجلست أبحث عن جديد الأغاني والحصري لكي أضيفها الى هاتفي ثم أرسلها لها،فخرج الخال من غرفته فوجدني جالس عند المبيوتر فقال:ألم تنم،قلت:لم يأتني نوم،قال مابك اليوم قبل أن نخرج العصر كنت بخير والآن!،،هل أنت عاشق؟والحقيقه صارحته بعض الشيئ عن الموضوع لأنه كان شبابيا لا يخفي هذه الأشياء ولاتخفا عليه هذه المسائل،لم أنم الى الصباح،ليس في عيوني نعاس،لحسن الحض انها يوم الجمعه لدي عمل،وأستطيع النوم مبكرا بعد أيام ذهبنا نزور العائله،بعد الجلوس قليلا للقهوه،أخذت الأولاد وذهبنا،هذه المره الأمر أفضل بكثير لأنهم يعرفون البيت وفي طريقنا أخبرتهم بأني أتيت ذات مره ولم أعرف المكان وقالو لي انه واضح وقريب تصل بسهوله،الظاهر اني سلكت طريق آخر لابأس،قالو انظر عند ذالك الجدار المكسور تجد و...وكدنا نصل حين رأينا عمال إحدى الشركات يظعون أرقام بطلاء أحمر على جدران البيوت وصوا البيت المجاور لبيت الجماعه وكان الرقم الذي وضعوه هو١١٠والولد يصفني فقال اتبع هذه الارقام حتى تصل الرقم الذي لم يكتب بعد انه١١١ولاكن قد لايكتب؟ولاكن العامل كتبه بارزا(١١١)كانت الفتيات جالسات كالعاده فقالت التي كنت أسعا لها وقالت(شي جديد)كأنها تكلم من معها ولاكن هي في الحقيقه تكلمنا فرد أحد الاولاد لاجديد فقلت بلا شي جديد،فأعطيته الهاتف وذهلب إليها فتأخر معها ثم عاد قال سألت عنك قالت من اسمك وهل تقرب لنا وأين تعمل قلت فقط لم تطلب رقم هاتفي قال لا قال الولد الآخر لاتستعجل ليست بمفرها لن تسأل أمام أخواتها وهاتفك عندها تستطيع أخذه -اذا شاءت- قلت للولد الذي أوصل لها الهاتف اذهب اليها وإذا استطعت خذ رقمها قال حسنا فذهب،بعد قليل دخلت واحده بيتهم وبقت معها واحده ثم دقائق تبعتها الثانيه بقيت لوحده عند الولد وأنا في لهفه وقليل من الخوف خايف الولد ما يعرف يتصرف وأتورط أو تعصب،رأي يقول لي لن أتورط وستعطيه الرقم،ورأي يقول ربما تتمرد وتصنع مشكله وألوم نفسي،وفي هذه المره نظرت إليها جيدا وشاهت وجهها،رسا الرأي عندي انها ستوافق ستعطيه رقمها لأنها تريدني هي من بدأ بأخذ الهاتف قد تكون هذه طريقه من الطرق التي تستعملها الفتيات لجلب إنتباه الشباب،بعد قليل أتا الولد وعندما وصل عندنا دخلت وأغلقت الباب برفق،وذهبنا حينها قلت جبت قال لا وأخذت هاتفي أبحث هل كتبت لي شي أو رقمها وجدت في الرسائل المسوده وجت رساله بها كلمه واحده(شكرا)فقال الأولاد هيا للمقهى ثم نذهب البيت،قلت:أنت تعبان ما جبت الرقم قال قلتلها فسكتت سمعتني ولم ترد ولاكن تطمن انها مدحتك وهي ليست مخطوبه،واصل الكلام وقال انها أصغر أخواتها وان أخواتها متزوجات فقط اتن الى هنا زياره عندما يذهبان يصفا لك الجو،لم أكن لأصدقه الا عندما كنت مارا في طريقي تعمدت أن أمر قرب بيتهم قد أراها وتبعت الأرقام حتى وصلت ولم أرى أحد بالخارج سوى طفل صغير يلعب فخرجت وأخذت الطفل وقالت لي فلان كيف حالك(نادتني باسمي)رديت طيب وانتو كيفكم؟هذا طفلك؟قالت:طفلي؟لاطبعا ابن أختي،فسكتت ثم عادت وقالت :ماذا قلت للصغير؟قلت أي صغير قالت قريبك أو صديقك الذي أحظر هاتفك عندي قالت:نعم قلت أنا قلت الكثير لا أذكر قالت ألم تطلب رقمي؟فإحترت في الاجابه فجاوبت إجابه بعيده عن السؤال قلت:انتي لم تعطيه الرقم،قالت:تريد الرقم؟فلم أعرف أرد عندي إجابه ولاكن لم أستطع قولها،فقلت:اذا اعطيتيني أخذته وإن لم توان لم تعطيني إياه براحتك،قالت خزنه عندك وأعطتني الرقم وقالت:لماذا تريده قلت قد أكون قريبا منكم وأريد ان أسلم عليك أو أريد أن أعطيك شيئا،وسأخبرك لماذا أيظا سأتصل بك لاحقا قالت إتصل في فرصه قريبه لأني سأغير هذا الرقم لأنه ليس لي سآخذ غيره... وانصرفت في أمري كي لا يرانا أحد نتكلم،عندما عت المنزل أخبرت خالي بالموضوع وبعدها سألني سؤالا هاما:لماذا تريدها للزواج أو لغرض آخر؟؟لم أتردد كثيرا في الاجابه حين قلت سأتصل بها وأدرسها جيدا وأقرر على حسب الضروف،وفي العمل كنا أنا وزميلي في سياره الشركه وكنا بالقرب من البيوت الذي بيتها من ضمنه أراد زميلي أن يقول شيئا عن البيوت فقاطعته قائلا لا تتكلم عنهم التي في البيت ١١١لي أو صديقتي شئ من ذالك بلهجه محلي(الي في بيت ١١١تبعي)التشويق في الطريق جاي والخفايا بتظهر لاكن في وقت لاحق بعد من أقرأ ردودكم ويشرفنا مروكم-القصه واقعيه وحصريه أول مره تنزل المنتدى- أنتظر تقيمكم للقصه.