أصحاب الهوا
هم سمو نفسهم بهذه التسميه،إنهم في الحقيقه متشبهين بالنساء ذهب حيائهم(اذا ذهب الحياء حل البلاء)يعيشون حياة غريبه إحتكاكهم بالناس غريب وقد يكون بعضهم رزق بعض النعم ولاكن حرم التمتع بها،فهو لا ينظم الى مجموعه النساء ولا الرجال،النساء في مجتمعنا تخجل به فلا تحب مرافقته،والرجال معظمهم لا يعترفون بهذا الجنس،فيتعرضون الى الكثير من الاحراجات،مما يجعلهم يجتنبون الاحتكاك بهم وتجدهم يحاولون تجنب الناس الذين لا يحبون هذه الاصناف فينحكرون في بيتهم فلا فقليلا ما يخرجون في النهار وإذا خرجو أخذو لهم جانبا عن الآخرون وإذا ذهبو الى صالون الحلاقه يبحثون عن غرفه منفرده،أما المطاعم نادرا ما يرتادونها إذا دعت الحاجه فقط(لا يحتاجون الى مطاعم فهم من أمهر الطباخين وأفضل الناس في إعداد الوجبات،وأيضا لاحظت إنهم أيضا الأكثريه منهم يجيدون التزين والنقش.
كنت في زياره لأحد الأصدقاء كان يقيم في منزل مشترك إنفرادي(بيت عزوبي)مقسم الى غرف منفرده يشتركون في المطبخ ودرات المياه،فخرج ليستقبلني خارجا لإحترامه وتقديره لي،ولأنني لا أعرف البيت،كانت زيارتي الأولى له في ذالك البيت،فعندما التقينا وبعد السلام والتحيه إصطحبني الى البيت وعند وصولنا الى باب البيت الخلفي وكانت هناك شجره تقابل الباب أخرج المتاح من جيبه وأمسكه بيده وكانت بالمفتاح سلسله صغيره أخذ يلوح به ولا زالنا واقفين عند الباب حين مر جنّي أزرق تحت الشجره،لم نره ولم يره أحد حتى أنا لم أراه ولا سمعته كان مروره عادياً جداً ولم يحدث شي منه وكان مختفياً لا يستطع أحد أن يراه وليس مهم إنه مر ليس حديثنا،فقلت له تعبنا ومللنا الوقوف سنكمل بالداخل،ففتح الباب ودخلنا فمررنا من الصاله حيث شباب يجلسون من النوع الذي أتكلم عنه(مطيلين الشعر،بعضهم يرتدي ملابس نسائيه وأياديهم تتحرك أثناء الكلام ليس عليهم أذقان أو شنبات)فسلمنا فردو فسألناهم الحال فأطالو في الاجابه وطلبو منا أن نجلس معهم فإعتذنا ومضينا الى غرفة صديقي التي كانت بالأعلى بالطابق الثاني ولاكن لا مدخل لها سوا ذالك الذي يمر بالصاله،فجلسنا بالغرفه لوحدنا فسألته من أولائك ولم هم هكذا؟قال إنهم أصحاب الهوا وهم يتكسرون يتكســرون
فقلت دنا منهم ليس حديثنا أرني الجديد في حاسوبك فشغل الحاســوب وجلسنا نشاهـد بعض عجائب مخلـوقات اللّـه ونتأمـل،وكان لدي حقيبـةٌ سـوداء بها جهاز[الابتوب]أصطحبه أيما ذهبت فأخذت عنوان الموقع وحفظته لديّ ثم،تصفحت بعض صفحات الويب وكشفت الإميل وواصلت تصفحي حتى وصلت منبر عبري الواعده فشاركت بمشاركتين إحداهما القبر النبوي الشريف والثانيه دعاء يخافه ابليس وأغلقت جهازي وأغلق صديقي جهازه فنمنا،وفي الصباح جلست على الحاسوب ونزل صديقي قليلا الى الاسفل،ثم عاد فقال:هناك أحد يريد التعرف عليك،قلت:لما؟قال:يقول انه أعجب بشخصك وهيئتك وشخصيتك فهل تمانع،ضنيته تلميذ بالحاسوب يريد أن يستفيد من وجودي لم يخطر في بالي انه من أولائك الناس أنصاف نساء،فأجبت لا أمانع دعه يأتي!فعندما أتا قلت،من أنت وما بك؟قال فلانه(تسمى بإسم فتاه)قلت هذا اسمك قال:لا هذا اسم الدلع،قلت:لما طلبت التعرف بي:قال أحببتك قلت في ما أحببتني يا هذا؟قال:مظهرك وطلعتك وكلك حلو وهادء ولذالك أرتك أن تكون صديقي هل تقبلني؟قلت لا بأس عسا أن يهديك ربك على يدي فكتب لي حسنه،فدار بيننا بعض الحديث ولاحظت من خلال أسئلتي واجاباته وأسئلته وإجاباتي كأنه أصابه الملل،علمت منه أن عمله تزين غرف الأعراس والسيارات للأعراس والغنا في الأعراس وجلساتهم الخاصه حسب تعبيره،فاستأذنته لأسرح بالحاسوب وأرى بعض من عجائب الخلق فسمعته يسأل صاحبـي بصوت واطئ ماذا به زميلك قال صاحبي إنه دائماً هكذا إنه مطـوع،وأنا كأني لا أسمع.....دعنا من هذا وذاك فإن الاجراج في هذه القضيه عظيم وإن هؤلاء النماذج كثيره والناس بعضهم في غفله عنهم،أو نهم هم يتهربون من مواجهة الناس ولهم حياتهم المعتزله ولاكن عندما تاتي ساعه الموت!!!
منهم من يموت ولا يجد من يأخذه من المستشفى الا بعد صعوبه،ويخجل بعض أهاليهم من إقامة عزاء لهم،سأذكر مثالا على ذالك شخص توفى قبل أيام الشخص معروف جدا ومشهور كان يسمي نفسه بإسم إحدى وسائل النقل البحري،كان يعيش منطويا في بيته المستأجر نهارا ينام من الفجر أو بعد الفجر ليستقظ عصرا ينظف بيته وما حوله وإذا وجد أحدا أو طفلا يعطيه نقود لإحضار أكل من المطعم إن لم يكن هناك أكل في بيته أو لا يريد إعداد الطعام - في الحقيقه هو يبيع الخمور- فيكشف على مخبأه للذخيره ان كان لايكفي يتصل بشخص يحضر له الذخيره(الخمر)فينتظر الى المغرب ليذهب الى الفلج المجاور للإستحمام ثم يعود ليكتسي بالملابس النسائيه ويتعطر ويتبخر ببعض أنواع البخور ويجلس في انتظار الزبون وبعضهم من يشتري وينصرف ومنهم من يسهر معه في مشاركة بالشراب-خصوصا أيام الخميس والجمعه والعطلات- وتبادل الكلام الذي تكرهه الملائكه ورب العرش(أحيانا غيبه وأحيانا نميمه،سخريه،شتائم ومكاشم)فقد يسطتيع بعض الليالي أن يقتنص أحد الحظور لممارسة المنكر،الفاحشه المحرمه وقد يتوافقا على المبيت في منزله لأنه ليس لديه أحد في المنزل فقط يسكن وحيدا،وهو من حزب باتمان ودراكولا نشاطه ليلي فقط،وفي بعض السهرات يذهبون لسهر خارجا في بر قريب للتغيير جو حسب قولهم والغناء والتطبيل بدبات كبيره فارغه كالمجانين وشرب السموم المسكره،لقد أراه ربه عدة عبر لقد توالت وفاة أشخاص من أمثاله تباعا واحدا واحدا وهو لم يعتبر ولم يفهمها بالمفهوم الصحيح ولم يهتم(كلما يموت أحد قال كلنا سنموت أو يقول إن ذالك الذي توفى لايأكل بعد الشراب يضنه لو أكل بعد الشراب لم يموت!!)ثم أراه بعض العبر في نفسه لقد سرقت بعض حاجاته وهو بالخارج لاهيا بالسكر والغناء ورفقاء السؤء،وعندما يعود يجد بابه مكسورا والقنينات أخذت وأحيانا بعض النقود سرقت،لم يعتبر كان يعتبر من جهه أخرى يضن أن خطأه أن وضع قفل صغير أو أنه تأخر بالخارج،لم يعتقد يوما أن هذا كسب حرام والمال الذي جاء من حرام لا يفيد كاسبه وسرعان ما يفنا،مرت هذه الايام وجدوله كما هو ودارت عليه أيام بل أسابيع بل سنين يعيش هذه الحياه منفصلا عن عائلته لا يزورهم ولا يزوروه أخوانه يخجلون أن يعرف الناس انه أخوهم إلا أخ واحد،كان ليس شقيقه وإنما أمهم واحده وأبواهما أخوان وكان هذا الأخ أحيانا يتناول المسكرات وتزيد مواصلته بأخيه وأحيانا ينقطع فتقل مواصلته،كان عنده عندما إحتظر على فراش الموت5/10/2010يوم الثلاثاء، بعد معانات ثمانية أشهر بمرض لا أعرف مسماه،أعرف أنه لمدة ثماني الأشهر الأخيره إذا أكل شيئا أسرع به الى دورة المياه حتى لم يبقى بجسمه شيئ لقد نحل جسمه بعد تلك الصحه والمتن فأعجب من رآه،فأعيا الطب والكواه فقد أخذه أخوه لأحد الأشخاص للكي وبدون جدوى،وعندما وجد نفسه غير قادر على الشراب لظروفه الصحيه إكتفى بالبيع فقط ليستمر ضمن أعوان الشيطان حتى وهو في الجسر الذي يوصله إلى النهايه وهو مصر على المعصيه،تصور كيف سيكون موقف الوفاه؟؟؟
بالطبع سيكون الموقف سيئ حمل جنازته وتغسيله وهو مكثر من الاشياء المخزيه والمخجله الوشوم التي على ظهر يده كأنها صورة شمس وأسنان ذهب وشعره المخزي-ومعظم عائله إعتزلو العزاء و،،لا أريد الدخول في تفاصيل حول ذالك وأكتفي بالقول لاشماته بالموت وعسا حسن الخاتمه لنا ولكم -هذا شخص واحد وهناك الآلاف من أمثاله في بلدنا الحبيب،الكثير لا أدري ما الذي دفعهم لذالك ولاكن استمرو كذالك،نحن في بلد مسلم محافظ وبيئه لها عادات وعراقه وأصل عربي ينهي عن هذه الممارسات الشاذه،ولاكن الذين ظلو الطريق لم تمنعهم العادات ولا الدين ولا الأصل عن الإنحراف وعن ممارسة شذوذهم بالعمل المشين إتيان الرجل للرجل دبراً وممارسه ذالك بكل تلذذ وانسجام ملتهين عن العذاب الذي قد يلحق بهم جراء ذالك،لقد إنتشرت الأمراض الخطره والمميته جراء ذالك ولعبَ أصحاب أو بنات الهوا دوراً في نشرها ونقل عدواها بين مستعمليهم وبالتالي المستعملين وزوجاتهم يال هول الموقف عند معرفة الشخص انه مصاب وقد يكون قد احتك بأفراد أسرته خصوصا زوجته،أقصد ذالك المرض القذر الخبيث"الايدز" خصوصا الإيدز الثلاثي الفتاك الخطر،وهؤلاء السفله القذرين أصحاب الذنوب الكبيره إذا أصيب أحدهم بهذا المرض أو غيره يكثر من مخالطة الناس ومداخلتهم والاحتكاك بهم لينشر العدوى بينهم،وفي بعض المجتمعات هنا وفي بلدنا الاسلامي أن يتزوج الرجل برجل!!"قد ينتقدني البعض أو لا يصدقونني،لابأس أقبل إنتقادقم بكل رحب وسعه وأرد على نقادي وأقول:إنكم جاهلون بما يدور حولكم ولا تعاشرون الناس كفاية ـ ولاكـن الأفضل عدم معاشرتهم ـ إن هذه الامور تحدث ولاكن بسريه في بيوت أصحاب الهوا ويفعلون فرح وزينه وأغاني ويزفونهما كما تزف المرأه للرجل ولكن يختلف قليلا فقد يكونا في نفس البيت ولكن من غرفه لأخرى،أنا علمي قليل بهذا الشأن وأفتقر الى المعلومات الكامله فليس كل من سمع كمن رأى وأنا لم أحظر زفاف كهذا من قبل ولكن رواها لي شاهد عيان من الموقع مباشرةً،لا أستطيع يا أن أتكلم كثيرا في هذا الموضوع لأني أراه محرجا ولاكن أصحاب الهوا لم ينتهو بوفات شخص فإذا مات أحدهم ضهر غيره الكثير لا أقصد أولاءك المستترين ـ فلهم كلام آخر ـ بل أقصد الضاهرين الذين يتمتعون بتصرفاتهم الإنوثيه وملابسهم النسائيه وحلاقة ممزاتهم الرجوليه وخظاب الحنا على كفوفهم،ان مكافحة هذه الظاهره يجب أن تكون من البدايه حيث يجب أن يكون كل أب وكل أم مدركين خطوره الموقف ثانيا يجب تربيتهم بطريقه صحيحه مبعينهم عن كل متشبه بالنساء وتجنب التكلم عن الجنس وماشابه،ثم عدم إهمالهم يذهبون أينما يشاؤن ومع من يشاؤن ويجب متابعتهم مع من يلعبون وماذا يلعبون لأن أكثر ضربات الهوا كانت نتيجه مخالطة أطفال آخرون نقلو خبره هذا الموضوع من عائلتهم أو من مخالطاتهم،إنتبهو وحاولو تفادي ذالك من الآن لأنه إذا فات الأوان لم تجدي المحاولات،وان النهايات مأساويه،والاحراج شنيع،والموقف حساس وتجاهله ليس حلا وانما تهرباً وفـي تهربا،والمسؤليه مسؤلية الجميع لا تقولو كمن قال إذا سلمت ناقتي ما عليي من رفاقتي!لا، غلط هذا القول لأنه إذا أصيب شاب صغير بهذا الشئ سوف يصاب كثير من أولاد حارته من الذين يعاشرونه واذين يلعبون معه خصـوصاً أولائك البراعـم في سن النمو فالطـفل مرآة ما حوله ولو لم يكن كـذالك لم نرى بعض المناطق تظم الكــثير من هذه الاشكال وإنهــم متركـزين في بعض الاماكـن والانتاج مستمر في حالة عـدم الرقابه،،،
