الهند تغزو الخليج والشعب يوسع لهم السكه وصلني الموضوع من قبل شخص يعمل بشركه وأخذ مني وقت
أستوعبه وأجري بحث حول الموضوع وأضع طريقه مناسبه لطرحه بطريقه تصل المعلومه للقارء بشكل صحيح;
ان غزو اسرائل لفلسطين كلف الطرفين خسائر كبيره في الأرواح والأموال والممتكات،وأسلحه وأشياء أخرى،والمقابل لم يستفيد الطرفين سوا الدمار،والهجوم الأميركي لأفغانستان وحرب العراق وما نتج عنه من أضرار،لاكن الهنود(الهنود،والبنجاليين،والباكستانيين)كانو أكبر من مستوى الاسرائيلين والأمريكان تفكيرا وتطبيقا على مدى العصور المنصرمه،كان تواجدهم في الخليج قديما ولاكن تركز في أوائل السبعينات إبان اكتشاف النفط والنهظه الخليجيه وضهور خيرات الخليج،كان تركيزهم على المواقع المفيده-الاسواق-والقطاعات الصناعيه كونهم هم المستثمرين إن معظم المجمعات التجاريه ملك لأجانب أكثرهم هنود ولاكن قد يديرها مواطن كتظليل وتغطيه،وأكثر الشركات وربما جميعها لهم ويوضفون مديرا شكليا من أبناء الوطن ليكون واجهه أمام قوانين العمل وليحترمه الموضفين كونه مواطن،تجده إذا حصلت أدا مشله أو أمر ما لايستطيع إتخاذ أي قرار الا بموافقه الهندي صاحب الشأن،
صاحب الشأن قد يكون في بلده يعيش أفضل حياه في قصر راق ويتواصل عند من وكلهم الأمر بوسائل الإتصال الحديثه،والمواطن الذي أوكلت له مهمه إداره الشركه تجده وافيا كل الوفاء لسيده مخلصا له ولو قلبت ووضع الوافد مكان المواطن،والمواطن مكان الوافد لغدر الوافد بالمواطن في أسنح فرصه ولاكن المواطن المدير لشركه صاحبها هندي،تمنعه عده أشياء يدرك عواقبها قد تكون الدين والخوف على وضيفته أو قد يكون ممسوكا بتشيكات وبعقود،،،،
من الذي يوفر لهؤلاء المتطفلين العون؟
الذين يدعمون هؤلاء ويوفرون لهم العون والمساعده هم أصحاب المصالح الخفيفيه كمؤجرين المنشآت وأصحاب الأراضي الذين يريدون الفائده دون أدنى جهد ويعرض عليهم الهندي استأجارها،كان الهنود يعملون في المزارع سابقا عند المواطن وأصبحو اليوم يستأجرون المزارع بما فيها ليستثمرونها؟؟؟
يستأجر الهنود المزارع في أيامنا هذه لغرض زراعتها أو تربيه الماشيه وغالبا الدواجن بعد عرض الفكره على مالك المزرعه وقد يوثقون ذاك بمستمسكات رسميه(تشيكات مثلا)أو عقد بإسم مواطن آخر،أأكد لحظراتكم ان أكثر المواقع الزراعيه في السلطنه يديرها هنود وهم استاجروها سواءا مزارع الأعلاف والبرسيم أو الخضروات أو الدواجن وهم يزعمون ان لهم خبره أكثر منا كأصحاب البلد خصوصا مزارع منطقه الباطنه،والمنطقه الجنوبيه،أما بالنسبه لمزارع صلاله فهي لهم مئه بالمئه فمحاصيل الموز وجوز الهند والبابايا والخضار التي نراها في أرضنا وليست لنا فإذا أرنا منها نشتريه بنقودنا.
كيف يقوم المواطن بمساعدة الهنود؟
طبعا من خلال التسهيلات المطلقه التي يقدمها فإذا جائه مستأجر جديد،قد يعطيه مده ثلاث أشهر البدايه يأجل الاجار الى حين أن يكون نفسه ويبدأ الانتاج وبالطبع إجار المزرعه الواحده لايتجاوز سدس انتاجها،أما إذا جاء مواطن عماني ليستأجر طلب منه مبلغ مقدم وضمانات،يقول أحد المواطنين في ظفار:أنا أجرت مزرعتي هذي الجماعه تسع سنوات وما شكيت منهم واجاري ياصلني كل شهر ولا أسأل عن شي، ولو مإجر عماني كانت ماتت الأشجار والاجار ماوصلني،ولاكن المؤجر لايعرف شيئا عن المزرعه وماذا تنتج وماذا يباع،دخلنا المزرعه فوجدنا بها جوز الهند(نارجيل)وموز وبين أشجار جوز الهند حقول كبيره من شجار تعود الى أصل بنجلاديشي ذات أوراق خضراء(تدعى لبان) تمتد على الأرض وترفع بعيدان مثل طريقه أشجار العنب،تستخدم مثل التبغ توضع في الفم مع خلط بعض المواد لها وتدر مبالغا جيده بعد بيع أوراقها ولاتباع علنا،ولهم مأوى بيت في داخل المزرعه وأمورهم ماشيه وهم كثيرون منهم لديه بطاقه ومنهم لا لاكن هو في أمان فعمله داخلي لا يتطلب الخروج والعمل مقسم بينهم،وتأتيهم شاحنه لتحمل محصول الموز بعد عسله وتنقيته وتعليبه ووزنه،مرتين اسبوعيا،وأخرى لجوز الهند مرتين أو ثلاث اسبوعيا،وقدرنا معدل الدخل الشهري وجدناه يفوق عشره آلاف شهريا وإجارها لايتجاوز الثمان مئه،كل هذه المبالغ تذهب للخارج.
لما يساعد المواطن المتطفلين؟
يزعم المواطن بأنه غير متفرغ وأنه لا يريد أن وجهد نفسه في العنايه وادارة ممتلكاته وقلة خبرتي(آفتي من قل معرفتي)لذالك يترك مزرعته الغاليه قد تكون موروثه من اجاده،يتركها لهاؤلاء المتطفلين.
ما هي مجالاتهم الأخرى؟
جميع الأشياء الشركات الكبرى،المجمعات،محطات الوقود،المطاعم،المقاهي،الفنادق وغيرها،وحتى التجارات الممنوعه والمحرمه فإذا ركزت النظر الي تجار الخمور مثلا وتابعت السلسله الى آخرها لوجت هناك في الآخر هندي،واذا قبضت رجال الشرطه على من يتاجر في هذه الأشياء واذا تم التحقيق معه بشكل صحيح لوجدو نهايه المطاف والمستفيد الحقيقي والتاجر الفعلي هو هندي!
ما يجذب الانتباه في الموضوع:
الكسب المجاني بالاضافه الى سكن يقوم بعض المستثمرون بإستجار منزل بأكمله ويقسمونه غرف وشقق مفروشه لاجار وفي بعض المواسم عند ارتفاع قيمة اجار الغرف يستفيدون أظعاف فوائد المالك،المالك الذي كلفه البناء الشئ الفلاني لا يستفيد مثل المستثمر الذي يضمن لنفسه سكنا ضمن البنايه،واذا زاد دخله وأصبح متمكنا إستأجر بنايات أخرى.
علب وصناديق الزكاه؟
إذا دخلنا بعض محلات المواد الغذائيه أو الكماليات أو محلات الحلاقه لوجت على الطاوله بمواجهه من يدخل مباشرة علبه أو صندوق كتب عليه عبارات مثل(صدقه لبناء مسجد،صدقه لوجه الله،صندوق الزكاه،بناء مدرسه،ساعدو اليتيم،مساعده المعاقين،معذور مساعدة هيه)عبارات كثيره معناها ضع نقود هنا الذي لفت انتباهي الصناديق
التي شكلها النجارين المحترفين على شكل مسجد القدس الشريف،كنت بصدد هذا الموضوع حينها أجمع معلومات حول الموضوع،دخلت محل حلاقه ووجدت الصندوق الذي أتكلم عنه فسألت الحلاق ما هذا قال صندوق الزكاه سألته هل تصل هذه المبالغ الى ماحددت له قال نعم انها مخصصه لبناء مسجد وسوف تصل بإذن الله،فسألته أين سيبنى المسجد(على بالي هنا في البلد،الحكومه ما مقصره مساجدنا ولله الحمد كثيره)فقال سيبنى في الهند فسألته كم جمعتم قال تقريبا قال تقريبا٢٠٠ريال شهريا،و آخر في محل غذائيات وكماليات صندوق لمساعدة المعوقين،أين؟في الهند،كل ما في صناديق الزكاه الموجوده في محلاد الهنود تصدر الى الهند إذا كان أصحاب المحل أهل الذمه،لم يكتفو بما كسبو من خيرات بلدنا حتى اتجهو الى زكات بلادنا،فقراء الوطن أولا بمعرفنا واليتامى الذين في بلدنا أو بإحساننا لماذا نتركهم ونتصدق على من لا نعرفه مستحق أو لا،لماذا لا نضع اللقمه في فم طفل يتيم منا وفينا،قد يكبر وينتفع منه هذا الوطن.
ما هي الأجراآت التي إتخذت ضد المتطفلين وما هي ردود أفعالهم؟
قامت الوزاره بالتشديد على هؤلاء المتطفلين وقامت بعدة جهود،التشديد على وجود بطاقه وتصريح بمزاولة عمله-كان بعض الوافدين(الهنود)بدون بطاقات هويه أو شخصيه اهل بنجلاديش خصوصا-قامت الوزاره بالتفتيش عنهم والقاء القبض عليهم ومعاقبهم بالسجن والترحيل من البلد،أما بالسبه لبعض العماله المسرحه-بعض المواطنين يستوردون عمال أجانب بتصريخ عمل ما فيسرحهم ليزاولو أي عمل مقابل دفع مبلغ شهري مقابل الكفاله-قامت الوزاره جانده البحث والتشديد على هذه النوعيه والقاء القبض عليهم وعدم التسامح في هذا التلاعب،أما بالنسبه للمن يحمل بطاقه وتصريح مزاوله العل تم تحديد بعض القطاعات لهم،تم منعهم مبدئيا من قيادة شاحنات الخضار والفواكه ثم من قيادة جميع المركبات التجاريه،تم منعهم من مزاوله العمل في محلات المواد الغدائيه وامتلاكها،تم فرض وجود نسبه معينه من المواطنين في الشركات(التعمين)وبذلك حصل المواطن على فرصته في العمل بالقطاع الخاص(بالشركات والشاحنات ومحلات المواد الغذائيه)ولاكن الهنود لم يقفو ساكتين عن ذالك لقد قامو بزياده أسعار السلع التي لازال لهم دخل فيها المواد الغذائيه معظم محلاتها لهم والضاهر في الواجهه مواطن فقير حكمت عليه الضروف لا يستطيع أن يعمل بمجال آخر،وتركز الغلاء في البظاعه التي لها مصدر واحد وخوصا اذا كان المصدر هو الهند،أو مكان مكان آخر ولاكن شركاتهم وكيلة الاستيراد(مثلا شركة هندي هنداس العالميه)مثلا موجة الغلاء التي اجتاجت أسواقنا في الآونه الأخيره(غلاء السكر)وهذه الايام لاحظت غلاء الخظروات لقد حصل ريال عماني واحد لكيلو الطماطم(كان قيمته٠.٢٧٥رع)صراحة أول مره تشهد أسواق السلطنه هذه القيمه،والثوم وغيرها من المحاصيل الاستهلاكيه،بالرغم إن هذه المحاصيل تزرع في بلدنا وتنجها أرضنا لاكن هاؤلاء القراصنه استولو عليها،وأذكركم بأن بعض المصنوعات بل كلها التي تصنع في بلدنا هم من يصنعها في بلدنا وموادها الخام من بلدهم أو من بلد أجنبي ولاكن يعمل في هذه المصانع بعض العمانين لذا استحقت أن نطلق عليها(المنتج العماني)ليكن إختيارنا الأول.
ما هو الحل لهذه المشكله؟
الحل بيد الشباب هيا شمرو عن سواعدكم قابلو أعمالكم وكونو شركات ووكالات لتوريد البضاعات من الخارج وحاولو الاستغناء عن الهنود واذا عملتم معهم إكتسبو الخبره منهم وطورها لتساهمو في بناء وطنكم،إظهرو خبراتكم وعلموها أخوانكم المواطنين وإذ سنحت الفرصه إفتحو مشروعاً مشتركاً تكاتفو تعاونو تحابو ولتكونو غيورين على مصلحة بعضكم بعضاً كلنا أبناء الوطن أخوان،،،،