قصه الحادثه/
تعود هذه القصه الى عام٢٠٠٥قصة شاب تبع المزاج والشبابيه واللهو ولاكنه بالغ في هذه الأخيره،في إجازته يكثر من تناول المسكرات وترك الصلوات يقول عمه في الرساله:قبل الحادثه بنفس اليوم تلقى رساله هاتفيه من أحد أخوانه ينصحه فيها بالصلاه،ويقول أيضا:ان أكثر أفراد الأسره كان لديهم إحساس بأن شيئا سيحدث،فأمي- أم المتحدث - كأنها رأت حمامة بيظاء في غرفة نومها وكأنه أي الفقيد يرتدي ملابس جده المرحوم وهي بين نوم ويقضه(رؤيا) فهي كما وصفها كبره في السن وإمرأه صالحه،ثم يدخل الراوي في تفاصيل القصه ليقــــول:
كنا أنا وهو أعز أصدقاء لقد كنا في نفس السن تقريبا كنا في العشرينات من عمرنا،وكنا نجلس ونمشي وننام ونأكل سويا كنا أكثر من أخوان وبينما كان في إجازته الأخيره جلسنا نحتسي بعض المشروب في البلد بعد الصباح الى حدود المغرب نفس اليوم حيث إقترح أن نذهب الى الولايه المجاوره لتناول المشروب هناك حيث مكان مخصص لذالك فاقترحت عليه أن نذهب بسيارتي فقط لأني لاحظت حالته سيئه كان ثملا! فرفض وقال انه يريد أن يأخذ سيارته لإستبدالها من أحد الأصحاب هناك فحاولت أن أمنعه موضحا له بأن مثل هذا النوع من الإتفاقيات لايصلح في حالات السكر،ولاكن لا جدوى(إذا قرب أجل مخلوق فلن تستطتيع الخلايق تأخيره أو تغير سببه)فلم يوافق وكان سابقا لايخالف لي رأياً فقال إلم تتم عملية الاستبدال سنكتفي برؤية السياره والاتفاق أما التنفيذ لاحقا،واتفقنا كذالك ونصحته وشرطت عليه أن يكن حذرا للشارع وأن لايسرع،فقال أنا أقود سيارتي في ضروف أشد من هذه وكلما شربت أكثر زادت خبرتي في السياقه!فذهبنا أنا َأمام وهو خلفي وأحيانا يحاول تجاوزي مسرعا وأخرج يدي من نافذة سيارتي بإشارة هديئ ويهدأ الى أن وصلنا المكان- مكان الذي يقصده الراوي حسب وصفه هو خماره والعياذ بالله مكان كالمسرح أو ماشابه به قرود وأشباه قرود مغنيه وأخرى راقصه شبه عاريه عبدة الشيطان لا ينتمون لأي دين كما وصَف لي وتعبيري حسب الوصف عند الباب قبل أن يدخل أمسكت يده وقلت له إتصل بصاحب السياره لنراها سننتضره بالداخل وسنشرب أثناء ذالك لن نكثر فقط علبه لكل شخص،فاتصل بصاحبه وإتفقا ودخلنا وأُحضِرَ لنا شراباً ولاكن تأخر صاحبه صاحب السياره وأخذنا أثناء ذالك نحتسي الشراب لم أكن أريده أن يزداد من الشراب لأنه شرب كثيرا دون قياس،وأثناء جلستنا التي تضج بأصوات الموسيقى ودخان السجائر ورائحة أنواع من الخمور تلقى بن أخي رساله هاتفيه من أخ له كتب فيها:أقم صلاتك قبل مماتك،.فسكت قليلا عندما قرأ الرساله بعدها عاد الى موضوعه لقد تأخر صاحب السياره بعد ذالك خرجنا،واتصل بصاحبه وحدد لنا مكان لنلتقي فإلتقينا وعاينا السيارتين وجرب كل منهما سيارة الآخر حتى إتفقا على زياده نقديه لصالح الشخص الآخر يدفعها ابن أخي،فأتفقنا سنفكر وفي الغد إذا وافقنا أحظرنا مبلغا للزياده،فانصرفنا راجعين إلى بلدنا التي لا تبعد سوا حوالي ساعه إلا ربع تقريبا أنا أمامه وهو خلفي وأخذ يحاول أن يتجاوزني وأنا أخرج يدي أحثه بأن يخفف سرعته،وأنا أتابعه في مرآة سيارتي فرأيت سيارته تمشي بعجلتيها الجانبيتين فأدركت أنه لم يصل بيته فأعطيته إشاره بأن توقف، فوقف على الرصيف فاتجهت نحوه ولاكنه لم ينزل من سيارته فقلت له إركن سيارتك جانبا وتعال معي فأبا فحاولت دون جدوى قلت له أن قيادته خطره فقال أنا على وعي بما أفعل وأنا أفعل ذالك بنفسي،فقلت لافائده إذن،كن خلفي ولاتسرع وكن جيدا في الطريق لاتأخذ يمنةً ويسرة فأومأ برأسه موافق ولكن لم يتكلم،إختار مايسمعه من أغناني بجهازسيارته لآخر مره فإتجهت لسيارتي
فواصلنا المسير وهو على حاله وسيارته تكاد تلامس سيارتي ولكني لم أعطيه فرصه للتجاوز وأخرج يدي وأقول خفف خفف فتأخر قليلاً،لم أراه إلا وقد جائني مسرعا وسيارته إصطدمت بسيارتي وأففدتني التوازن وخرجت من الطريق وأصبت بظربه ربما في الساق أصعبت عليّ المشي،وهو أراه أمامي فاقدا السيطره يضرب يمينا ويسارا في حواف الجسر ثم تهور بسيارته وسقط من على الجسر بعد أن ترنح في اصداماته بالحواجز فسرت بصعوبه لأراه وأنا في الجسر وهو في الأسفل وأضن أنه كان على قيد الحياه حين بدأت أرى الدخان يتصاعد من سيارته وأصيح عليه(أخرج من السياره، السياره تحترق) والضاهر انه لم يكن يسمعني كنت أرى المشهد وهو يحترق بداخل السياره وأنا ليس بيدي شيئ حتى لا أستطيع الوصول اليه تجمع أناسٌ كثيرون ولاكن لا يسطيعو إنقاذه لشده حراره اللهب المتصاعد من السيار وضوء نار السياره يبدد الظلام ليلاً، وخوفهم من انفجار خزان الوقود في أيةِ لحظه،إبن أخي يحترق في الداخل ولا يستطيع الفرار وأنا أحس بأن الشاب قد انتهى أمره فمن المستحيل أن يعيش بعد ذالك،قليلا الا وأصدرت السياره إنفجارا قويا فر الحضور من حواليها،إنفجرت إطارات السياره،وبدأت عضام الشاب بالإنفجار من الداخل حتى أن رأسه إنفجر بفعل حرارة النار،حضرت رجال الشرطه والإطفاء الى الموقع فأخمدو اللهب بعد أن انتهت السياره تماما وتبقت بعض البقيايا باللون الاسود وبقايا جثه أكلتها النار وتمت بقيا عضام محروقه يكسوها لون أسود غطاها أحد رجال الشرطه بغطاء نايلون رصاصي،وعاد الظلام ليخيم من جديد ثم أخذ رجال الشرطه يخططون الحادث ووضعو الإفتراضيات المقاربه للواقع ونُقلت الى المستشفى،فوُجد ان إصاباتي خفيفه جروح عاديه في الرأس والقدم وكدمات في عضام الحوض،وبعد فترة العلاج أُخِذت للتحقيق ثم للحجز ثم للإدعاء العام ثم للمحكمه حيث قضا الأمر بأن أكمل عاما كاملا بالحجز بتهمه التسبب في حادث في حاله....بين في مكان عام و مباح أمام الجمهور،فقلت للقاضي من قفص الاتهام لا، سيدي بعفوك فأنا سأفقد عملي
وأنا أرعا والدتي وزوجتي وطفلتي ،فأوقف تنفيذ
العقوبه بالسجن رأفةً بي عَدا شهراً واحداً ومر ذالك الشهر وخرجت، مرت هذه الأيام وَأَخَذَتْ أغلى صديق عندي،لاتحزنني وفاته فهذا قضاء الله وقدره،ما يحزنني طريقة وفاته وأَسباب الوفاه والحال التي توفى عليها فالإنسان يحشر على ما مات عليه
استكفى الراوي بذكر ما سبق وأنا صاحب التعبير واللهجه وربما حذفت بعض من أحداث الروايه ولم أذكر أسماء المناطق ولأشخاص لإتباع نهج الخصوصيه فربما البعض يعرف هذه القصه مسبقا من الذين شاهدو الحادث وأهل الفقيد أو عمه يعرف ما لم يذكره،،،،،،
نصيحتي /
لا يعرف الانسان موعد موته ليكون كما يحب ويتجهز لآخرته،أخي العزيز لو جاءتك دعوه لحضور منزل شيخ ما أو أحد المعالي أو شخصيه هامه ستلبس أحسن ما لديك وتطيب بأفظل الطيب والعطور استعدادا لرؤيتة ليراك بمظهر جميل،كيف لا تستعد للقاء ربك،وإذا كنت على عمل ما وقيل لك سيأتي مديرك أو صاحب موقع العمل ستجاهد في إتقان عمل وتسعى جاهدا ليكون عمك مرضي أمامه ليكن راضيا عليك،إذن لما لاتكونو مستعدين دائما للقاء ربكم لأنكم لا تعلمون متى هذا اللقاء ولم لا تتقنون عملكم خالصا لوج الله تعالى لتفوزو في الآخره فالله يراكم دائما مطلع على ما تفعلون،وفقكم الله وجعل آخر أعمالكم خيرها وأسأل الله لي ولكم حسن الخاتمه ليتمهد لنا بها طريقا الى الجنه إسألو الله الجنه لكم وأهاليكم ومن تحبون ولتكن منكم أمه يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بارك الله فيكم وهداكم وفقكم جيعاً لحسن النيه والعمل. إذا أحبت شخصاً فأحبه في الله وإنصحه للخير.
