بدأ النصاب إقتناص فرائسه وهو لايزال فتى(في عز شبابه)تقريباً عام 1996كان موظفاً في وضيفه حكوميه،كان يكثر من التعرف على الناس بحكم وضيفته ويكثر من متابعه أخبار الاقتصاد المحليه ويكثر من زيارة مكاتب العقارات،ليس له مصلحه من نصبه سواى التفاخر بالمال والممتلكات والتضاهر بالترف،تعرض لعده مشاكل في أواخر عملياته كن رحالاً بين السحون و كان يحب ترك بصمات في السجون لأنه يجيد الرسم في إحدى المرات نقل الى سجن مركزي عماني وتم وضعه في العزل لإكتشافه بعد الفحص الطبي أنه يحمل فيروس خطر ينقل مرض معدي لا أود أن أتطرق كثيراً لشخصيته،لا أود ذكره شخصياً فليس بيني وبنه عداوه أو بغضاء وأنا لا أود إغتيابه فقط أود تحذير أخواني أبناء وطني الذين يجمعنا الدين والوطنيه والمحبه في الله سأعطيهم أوصافه ليجتنبوه وأمثاله وأعطيهم موجز عن أفعاله ليردعوه ويردعو كل نصاب وفقني الله وإياكم لنشر الخير والعمل به وإجتناب الشر وتجنب من يفله،أترككم عند قصته ولكم الرأي فيما سأقول،،
كانت أول ضحيه تقع فيه شباكه شخص من أهله كان يأخذ والدته للزيارته وجدوه قد تقاعد من عمل حكومي وبحوزته مبلغ كبير من المال أقترح إليه أن يستثمر أماله وأن يدخل في مشروع ناجح،لاكن الضحيه لم يرحب بالفكره مبدئياً لأنه لايعرف شي في التجاره فأخبره أنه يعرف مشاريع لاتحتاج الى ذالك فقط تستلم فوائد دون تعب وأقترح عليه عدة مشاريع مثل مقاولات البناء أو إستيراد معدات أوورشة إصلاح وغسيل السيارات وأفاده ببعض المعلومات عن ذالك(تكاليفه،موقعه وحجم الورشه)وقال له أنا درست الموضوع جيداً وجدت إنه بيكلفك عشرين ألف ريال مبدئياً ولكن المردود التقريبي سته آلاف شهرياً كأدنى مستوى،لم يكن الضحيه مطمئناً في المجازفه بماله لاكن الانسان بطبعه يحب أن تزيد أمواله ويزداد دخله و أقنعه النصاب وذالك بإصطحابه ليرى بعض الورش وخصوصا اللواتي تحوي مغسله للسيارات ليرى السيارات التي تتوافد وكيف ان العمل دؤب والحركه مستمره فإقتنع الضحيه ولاكنه سأل اذا هناك امكانيه لتخفيض المبلغ فأجابه نعم يمكن تقليص المبلغ الى ألفين ريال ولاكن المردود يقل الى ست مئه وربما أقل،قال اذن سنبدأ بمشروع صغير ثم من أرباحه ندخل الى الكبير،أجابه لما التأخير ومضيعه الوقت وكم من الشهور ستجمع حتى تبني المشروع الكبير فتلك الشهور يفترض أن تستفد منها احسب٦آلاف كل شهر يعني حرام تروح هذي المبالغ في الفاضي اذا المبلغ موجود اعطني إياه لأنه الآن من السهل الدخول في مشروع ولاكن مستقبلا ستعب الأمور لا تخف أنا لا أريد مصلحه فقط هدفي أخدمك سترى وتدعو لي وافق الرجل وأعطاه نصف المبلغ والنصف فيما بعد وبين الدفعتين أكثر النصاب من زياراته له،وتبليغه بمستجدات المشروع الوهمي واحضار والدته التي كانت أخت الضحيه أو انه عمها أو ماشابه فكان قريبها وبينهما احترام أخوي كبير وهي برئيه من فعل ولدها ولا تعلم بما يدور من حوار بينهما،أخذ المحتال المبلغ وبدأ ينسحب شيئا فشيأ حتى انقطع نهائيا وأخذ الرجل يذهب الى المحتال اذا كان مارا من طريق بيتهم أو مقر عمله ويسأله عن التطوراوالنصاب كعادته يماطل ويتحجج بعدة أعذار ويقنعه(كمسألة توريد العمال لابد لها من تأخير)،قبل أيام عيد الأضحى بيومين جاء الضحيه الى بيب النصاب وتضاهر النصاب بالغبطه والسرور لرؤيته لانه كان كما يزعم يود أن يأتيه ليخبره عن المشروع لقد انتها من الخطوات المهمه كما يزعم فقط تبقتى القليل ونقص مبلغ حوالي لنسب المشروع الى غرفة التجاره والصناعه وقال لم نحسب حساب ذالك مسبقا فذهبا الى المصرف ليأخذ نقودا وقال لصاحبه النصاب هيا لنذهب غرفة التجاره لنكمل إجزاآت التسجيل،فقال النصاب فكره جيده الافضل فعل ذالك ولاكن اليوم إجازة العيد والغرفه مغلقه بعد العيد سينهي المعامله بنفسه،المضحك في الأمر كلما طالب الرجل بحقه طالبه يطالب النصاب بمبلغ لإستكمال بعض خطوات المشروع وبعد فتره أخذ الضحيه يتحاشاه،لأنه يعرف انه لو كان قد خدع لا يستطيع فعل شيئ لادليل ضد المتهم ثم انه لايرضى أن يوقع ابن قريبته في المشكلات لأنه المراعي الوحيد لها لها ابن غيره لاكنه يعمل في منطقه بعيده لا يأتي سوى إسبوعيا وهو غير متفرع سوى بالاجازات،وكل الرجل ال\ي نصب عليه الامر الى رب العالمين ولم يأبه بالمال،وترك العوض على رب العالمين ولم يقطع أرحامه،مرت مده قرابة سنه على الموضوع وشعر النصاب بالأمان فلا أحد يطالبه ذهب الى دولة الامارات وإستود سياره رياضيه فخمه لا أذكر قيمتها بالتحديد ولاكنها في حدود العشره آلاف ريال عماني – مستعمله ولاكنها في حاله جيده – وأصبح يتفاخر بسيارته ويسابق أصحاب السيارات الرياضيه ويتفنن في ممارسة الحركات الطائشه وأذكر أن أولاد الحي الذي يعيشه كانو يفرحون إذا أخذ أحدهم فيها ولاكن أهالي الاولاد كانو يمنعون أولادهم من مرافقته وحصلت عدت مشاكل وتهديدات على ذالك وكان صوت سيارته يزعج المنطقه وكان يمر مسرعاً بين بيوت الحاره مما جعل بعض الاهالي يتوعوه بالضرب وأصبح لا يستطيع المرور في بعض الاماكن خوفا منهم،بعد فتره بسيطه لا تتعدى شهرين من إقتناء السياره وقع في حادث شنيع كاد أن يودي بحياته ونقل الى المتشفى بين الحياه والموت لاكنه خرج بعدها من الستشفى سليماً معافى(قال لي أحد معارفه عندما سألت عنه ابليس ما يكسر وعيانه)الساره تلفت تماماً وكل من رأها قال إن السائق قد مات،ذهبت السياره سدى وذهب ما تبقى من محصول النصبه الاولى،لا بل إن المبلغ لم يكفي فقد إستلف مبلغاً من أخيه ليكمل غرامات الحادث وتعويض الاضرار فشركة التأمين لم تتكفل بذالك بسببٍ ماء لاداعي لذكره،بعد أن إنتهت قضية الحادث وسدت أ؟بوابه ونوافذه قام النصاب بالبحث عن ضحيه جديده،ولم يتعذر ذالك كان الامر سهلا في تالي المرات،يذكر لي شخص يعرف النصاب بأن النصاب في مره من المرات قام ببيع أرض ليست له وأخذ المشتري وهو كيير في السن ليرى أرض كان يعرف عنها إنها قد بيعت وإن المشتري سيبنيها قريباً يال إتقان العمليه التي تصعب على العاقل!لقد أخذ الكبير في السن بعد فتره ليرى البيت وهو يبنا وتكلم عند المهندس الاجنبي بحضور الضحيه التي عنده وأقنع المذكور أخيراً لبيع المنزل القديم لحاجتهم الى المبلغ في تشييد المنزل الجديد فباعه الرجل لينتقل الى منزل للإجار وتمع النصاب بالمبلغ الذي هو ليس زهيد وصرفه في السهرات والفنادق وسيارات الاجار والسفرات الداخليه فقد كان يخاف السفر الخارجي وبعد مده جهز البيت،والمنصوب عليه على علم بتاريخ إنتهاء العمل،لذلك ذهب ليسكن وأخذ بعض أغراضه وهو فرح وتفاجأ بوجود سكان في البيت!!! سألهم من سمح لكم بالاقامه في البيت وتشادو بالكلام وكادو أن يصلو الى مرحله متقدمه من الشجار لولا تدخل الحضور وأبرز صاحب المنزل الملكيه الرسميه للبيت،فإحتار العجوز في الامر فذهب لنقاش النصاب ولم يجده ببيته وجد أمه عدة مرات في مره من المرات وجد أخو المجرم وأخبره القضيه ووعده بأنه سيقابل بينهما وفعل ذالك فأنكر النصاب العمليه لو توكيل بيع بيت الشيبه القديم موقع بإسم النصاب وحصل شجار بين النصاب وأخوه لان أخوه لايحب أخذ مال بغير حق أخذ النصاب الى السجن لأنه رفض إرجاع أي مبلغ،أخوه رفض مساعدتة،فأخذت الأم تسعى لجمع المبلغ تقترض من الأقارب ومن أصحاب المال والشيوخ وباعت بعض ممتلكاتها ـ كانت غير مقتنعه إن إبها فعل ذالك ـ فخرج من السجن بعد إرجاع مبلغ وهو فقط قيمة البيت المباع بالتوكيل أما باقي المال فلا دليل عليها،هي لم تدفع المبلغ بالكامل بل جزء منه وإتفقو على تقسيط الباقي وعاد النصاب الى عمله وكان لا يدفع للمدعي عليه إلابعد صعوبه حتى لوإن المبلغ موجود بعد فتره ذهب الى الغشيم النصوب عليه وصالحه وحسن علاقته جداً ووعده بعد شهرين سيدفع له المتبقي كاملاً ليرتاح الطرفين فذهبا معاً الى البنك لطلب سلفه وجلس الغشيم بالخارج ودخل النصاب عند مدير البنك يتكلم في موضوع آخر،ثم خرج إلى صاحبه يفق يداه حزناً سأله الرجل ماذا صار قال البنك لا يسلفني حتى ننهي القضيه وتتنازل أمام القانون عن المبلغ ليفرج عن راتبي وأستلف ثم عاد ليقول يا أخي أحس باللوم تجاهك فأنا مذنب فعلاً ولاكن عندما أستلف سأعطيك كامل المبلغ حتى الذي لم أعترف به أمام الناس أعترف به أمامك وأنت صاحب حق وحقك سيعود لك،قال الرجل لابأس دام عرفت غلتك وستعيد المال سأتنازل عن كل شي لتتمكن من أخذ السلفه،ذهبا الى المحكمه فتفاجأ كل من له علم بالقضيه وسألو المجني عليه إستلمت نقودك؟ قال ليس بعد سألوه هل أنت متأكد مما ستفعله قال نعم،قالو له سنعطيك مهله تفكر لاتتسرع قد تندم قال لن أندم والنصاب ساكت قالو له إجلس في الخارج ساعه وفكر وإستشر وإذا كنت مصمماً تعال وسنفعل ما تريد،خرجا معاً ولم يجلسا حتى نصف ساعه ودخل مجدداً وهو يقول إلم تنهو القضيه سأشتكي لق لعب النصاب بعقله،فأخبروه أنهم غير مسؤلين عنه إن كانت هذه لعبه جديده من ألاعيب النصاب ووافق وأخبروه بأن التنازل لا يلغى ووافق وطلبو شهود أو حظور أحد أقاربه فأحظر النصاب إثنين من الشباب وشهدو بتنازل الغشيم وحلت القضيه وتقاضى الشهود مبلغ من جيب الغشيم بأمر من النصاب،مرت الايام والرجل يسأل النصاب عن السلفه وهو يماطل حتى ضايقه الوضع وطلب عدم مطالبته وأخبره أن القانون لا يحمي المغفلين وإشتكى لأخو المذنب وقال ليس لي دخل إشتكي في الشرطه؟؟؟الموضوع قد تم إنهائه من الشرطه فسكت الرجل فتره الى أن أتاه النصاب وهو يطلب منه الكفاله في البنك لأنه لم يجد من يكفله فقضيته أصبحت معروفه،فكفله الرجل براتب التقاعد أو راتب الشؤن فأخذ النصاب سلفه وخبأ المبلغ ولم يعترف به للرجل والبنك كل شهر يخصم قسط كالمعتاد الى أن دخل النصاب السجن في قضيه جديده وهي إنه نصب على ناس من جنيه أجنبيه(هنود)سلبهم مبالغ وذالك لتسهيل توريد بعض أقاربهم من الخارج بعد فتره وإنقطع راتبه وأخذ البنك يخصم من الكفيل وهو ذالك الرجل المسن وذهب البنك ليستفسر ليخبر بأن المستلف لايدفع!فتعب في البحث عن النصاب ولم يعطى خير فأم المتهم لا تريد الإسائه بسمعة إبنها وأخوه يتجاهله وقد يكون فعلاً لايعرف،ذهب للشكوى عدة مرات وتسجل القضيه ضد المتهم ولكنه لايخبر بأن المتهم موجود لديهم الا بعد فتره ،توجهت الأم الى الأقارب لتسألهم المال فروها خاليه فأخبروها بأن ولدها لايستحق فأرادت أن تبع البيت فرفض ولدها الاكبر ذالك وكان لها بنات متزوجات ذهبت اليهن وأعطنها بعض المال من أزواجهن ومدت يدها للغير وهي ليست من ذالك المستوى لاكن أفعال ولدها أجبرتها،بطريقه أو بأخرى حان موعد خروج النصاب لولا أن وجدت قضيه كفيله في البنك وأعيد الى السجن وذكر لي إنه قال لزملائه في السجن هذا الرجل أمره سهل،وفعلا عندما قابلو بينه وبين خصمه إستطاع بكل سهوله إقناعه والرجل كان صواب في تنازله هذه المره لو لم يتنازل سيجن النصاب ثانيةً ويتوقف راتبه ويخصم من راتب الرجل،إستأجر النصاب منزل في المدينه التي تبعد عن قريته قرابه ثلاثين كيلو بحجة الخصام الذي بينه هو وأخوه إستأجره بعشرين ريال وهو بيت لابأس به واسع ونضيف ثم وجد أشخاص من جنسيه(بنجلاديش)يبحثون عن غرفه أجرهم غرفه واحده من البيت بثلاثين ريال وطلب منهم المساهمه في الكهرباء،بعد ذالك،أجر غرفه أخرى لشخص من منطقه بعيده يعمل في المدينه بنفس المبلغ وكذلك باقي الغرف وكانت أربع ودورة مياه ومطبخ بعد فتره إنقطع عن دفع الاجار للمؤجر الحقيقي وأخبره لديه ضروف ولم يدفع الفاتوره مما دعا صاحب البيت الى أن يغلق بيته وجاء المستأجرون الذين لايعرفون المؤجر الحقيقي يضنوه هوصاحب البيت وجدو البيت مغلق بالقفل فإتصلو به فجائهم وطلب منهم أن يزيدو الاجار وأن لا يسرفو في الكهرباء ومنع إستخدام المكيفات ووعدهم بأنه سيذهب يحضر المفتاح لأنه نسيه في البيت ذهب الى المؤجر وطلب منه المفتاح متوسلاً وقال له أنه لديه شركه وعمال شركته يسكنون المنزل لاكن هذا الشهز تمر الشركه بأزمه ستحل قريبا قال له أعطني موعداً محداً لدفع الاجار قال بعد غد فأعطاه المفتاح وأوصله للمستأجرين ولكن يوفي بوعده ولاكنه جائه صباحاً وشرح له ضرفاً بخطه متقنه وأخذ مهله ست أيام ليحين موعد سحب تشيك لصالح شركته موقع من وزاره حكوميه وذالك لمناقصه أخذتها الشركه،في اليوم التي وعد فيها صاحب المنزل أخذته الشرطه للسجن وهو يعلم مسبقاً بأنه مدان ويعرف الموعد،وتم إيقافه عن العمل تلقائياً لأفعاله،بالطبع لا يسع المجال لاذكر جميع أفال النصاب التي إرتكبها ولا أعرفها جميعاً ولكني سأذكر قضيه حكمت ضده حال كونه مكلرراً تكراً مماثل حصل على نفع غير مشروع مبلغ(***ر**رع)من المجني عليه؟؟؟؟،بإستعماله طريقه إحتياليه بأنه على معرفه بإحدى الشخصيات العامه في وزاره حكوميه كبيره وقيامه بالتحدث هاتفياً أمام الأخير لإقناعه بذالك وسحب مبلغ (****رع)كرسوم تأمين التي سيقوم بتوضيف أبناء المجني عليه فيها ورسوم مبلغ(**ر**ر.ع)لقطعة أرض مقابل موقع معروف وأنه مساعده لإبنه المعاق من تلك الشخصيه الهامه مستغلاً حاجة المجني عليه،وفق الثابت بالتحقيات،تتلخص وقائع الدعوى حسبما حصلتها المحكمه بتارخها تقدم المجني عليه الى ادارة التحريات والتحقيقات الجنائيه بـ؟؟بفاده قيام المتهم بالاحتيال عليه وأوهمه أنه سيساعده في توظيف أبنائه في الوزاره الحكوميه الكبيره وأن عليه أن يعطيه مبالغ التأمين كما أخبره أن لديه أراضي عده بعضا قد ورثها والبعض إشتراها سابقاً عندما كانت الاراضي رخيصه ويرغب في بيعها لمن يحتاجها ليقوم بإستثمارها وطلب منه مبلغ رسوم للأراضي وظل يدفع له البلغ على دفعات وعند إحظار المتهم والتحقيق معه أنكر ذالك وأقر بأنه أخذ سلفه فقط منه قدرها ألف ريال ورهن جواز سفره لدى المدعي.ولكن في مثول المدعي أمام القضاء أفاد أنه سلم المتهم المبلغ بعضها لتوضيف أولاده وأولاد آخرين تربطهم صله قرابه بالمدعي وبعضها لأجل الأراضي وبعد غسلام المتهم للمبالغ ذهب المدعي الى الوزاره التي بها الشخصيه الهامه خرج ولم يجد الشخص هناك ومن ثم إكتشف ان المتهم إحتال عليه.هاكذا أوجزت لكم بعض أفعال النصاب وهو يعيش حاله غير مستقره أحياناً داخل السجن أحياناً خارجه ولكن حتى حلو خرج من الحبس فإن نقوده وماله لا تنفعه وإنما توقعه في مشاكل،في مره أستأجر سياره وهملها عنده ثم دخل السجن في قضيه أخرى والسياره لم يرجعها أعتقد نساها وإجارها مستمر على أن خرج،بعض دخلاته للسجن تكون دبل عندما تبحث عنه الشرطه لمشكله يحصل أن يأتي أحد يشتكي وهو في السجن،وهو ينكر مرضه وانما يقول أنه مصاب بالانيميا، وأمه كلما سجن تقوم بزيارته وإحظار أدواته إليه وتعودت تطلب له المساعده من الناس ومن الشيوخ،لا أعتقد أن هناك مسلم عاقل يرضى أن يصل هو وعائلته لهذا المستوى}يا شقي عن هذاغني} فإجتنبو يا إخواني النصابين ولا تحترفو الكسب الغير مشروع فإن المال إن لم يكن بطريقه شرعيه لايفيد كاسبه وإنما يهلكه ويودي به وإنتبهو الله ينور طريقكم لبعض الناس الذين يعيشون على النصب والاحتيال هذا فقط نموذج ولكن هناك من هو لديه خبره أكثر منه في هذا المجال لا يغرك لباسهم وسياراتهم ومقتنياتهم،أذكر أيضاً في مره من المرات أنه قد جائني رجل حسن المظهر جميل الطلعه(ليس كل ما يلمع ذهب) في سوق إحدى المدن من بلدنا بعد السلام أخبرني بأنه دخل السوق وعندما خرج لم يجد محفظته التي بها نقوده ولا هاتفه وطلب مساعدتي فـ؟؟ فشكرني ولكن ليس كأسلوب الشحاتين وإنما بإسلوب راقي ثم أخذ رقم جوالي وأخبرني بأن والده صاحب مكانه مرموقه ومكانه عاليه وإنه سيفعل ما ينفعني وفي مساء نفس اليوم رأيته يخرج من أحد المراقص وهو ثمل فسألته أعرفتني؟فرأنا شخص من حراص الفندق فقال لي أتركه يذهب إنه كذا وكذا أي أنه غير مفيد للمجتع وهو عاق