مـا هــو الــذنب الــذي إرتــكبته؟
شخص لم أكن أعرفه جيدا ولكن جمعتنا أيام الدراسه،ليس التعليم في المدارس الحكوميه وانما الدراسه في معهد خاص ستة أشهر أو أقل بعدها اتجهنا للعمل كل في مجاله، مرت بضعة
سنوات التقينا بعدها،قال لي وهو يحكي لي
يقول:اتصل بي أحد أصحابي ليلا بعد العشاء ودعاني للسهر معه في مكان بالقرب من بيته لتبادل الحديث وإحتساء النبيذ معا لأني كنت من خاصة أصدقائه ويعزني كثيرا فعندما بدأت جلستنا أخذ كل منا كأس وبدأنا بالشراب ثم أخذت كأس وأخذ صاحبي كأسه وأخذ هاتفه واستأذن قائلا سأعود وابتعد والكاس في يده والجوال بيده الأخرى وهو يتكلم،وأنا أجلس لوحدي أنتظر وقد تأخر أكثر من نصف ساعه وأنا لا أحب أن أجلس عند أحد ويتركني ويلتهي بهاتفه كأني غير مهم والهاتف أهم مني بل وحدثت الكثير من المشاكل من ذالك الفعل عندي وعند غيري،بعدها عاد الي وقال أطلت قليلا قلت تفعل ذالك وأنت من دعاني،قال اعذرني انها صديقتي تشكو من قسوة والدها وأنه يجبرها على الزواج من لا تحب ولا ترضاه شخص غير مرغوب متزوج ولديه أولاد وأكثر من الزواج ومشاجرة نساءه وهو جشع جداً واذا أرغمت على الزواج منه ستفعل بنفسها شيء.. ...
قلت:أتحبها؟قال:أحبها قلت:كثيرا؟قال أكثر وأكثر،قلت:تزوجها،قال:أتزوجها!قلت:لم لا؟قال:أأتزوج من
هي كذا وكذا وأنا فعلت كذا وكذا معها ولولا كذا ماكنا تعارفنا،قلت:أين محبتك لها؟قال:أحبها كصديقه أريدها وقت الحاجه فقط ليس دائما خصوصا وانها تفعل كذا وقد يكون لديها غيري،قلت:إذا كنت تحبها وهي تحبك هذه ليست مشكله أعفي عن ما مضا واتفقا على مستقبل ليس له صله برفات الماضي،المهم إني ولم أحرضه بعد قليل رن هاتفه،وقال لي إشرب لا عليك سأنشغل قليلا عنك،وأخذ كأسه فسكت هاتفه وإتصل هو وانصرف بعيدا ليتكم في هاتفه كنت أحيانا أرا ضوء الهاتف في الظلام وأحيانا يختفي وأنا جالس،أحتسي النبيذ وحدي أنتظره ولاكني ليست مباليا بذالك لأنه أخبرني السبب وكل ما أريده عندي،بعد مرور حوالي ساعه الاربع عاد وقد انتهت المكالمه،فسكبت له كاس ولي آخر،فأخذ كأسه وقال لي:سوف أفعل ما قلت هل تضن أن أبو سيوافق أو سأعرض نفسي للإحراج أبوها جشع وسئ ولا أحب أن يكون لي حاجه عنده سوف أتفق معها ونهرب أفضل،قلت:لا،لا تفعل ستعرض نفسك للخطأ وتعرضها معك،واذ فعلت سيشتكي والدها ويكون الحق عنده وتكون أنت مدان بفعلتك،قال:ماذا أفعل أرشدني؟قلت:إذهب واطلبها-وهو يقاطعني-من أبوها،قال:أبو ها أنا لا أريد أن أراه أبدا كيف أتنزل لأطلب.؟إني أتلافى هذا الشخص كثيراً..انه يحتقر الناس،فقلت انت افعل ذلك شكليا كي لا تكن له حجه،وإذا لم يوافق وهو لن يوافق اتجه الى القضاء وهناك ستحل مشكلتك رغما عنه،وافق على رأيي واستمر الحديث بيننا وواصلنا السمر حتى فرغت القنينه وتواعدنا ان نلتقي الاسبوع القادم لأني سأذهب للعمل أما هو عمله قريب يتمكن من العوده الى منزله يوميا وطلبت منه أن يوافيني بآخر التطورات حول موضوعه،وانصرفنا كل الى منزله،بعد أيام أخبرني بأنه في المحكمه وقد أنها موضوعه بنجاح وإن والد الفتاه إشطرط توقيعا من كليهما عدم اللجوء اليه في مشكلاتهيما وأن يتكفل بها حتى لو طلقها.....
لم أتوقع ان يحدث ذالك بكل هذه السرعه،وضننت ان الخير فيما حصل،بعد أيام عدت الى البلد في اجازتي الأسبوعيه فذهبت لأسهر معه ولاكن في مكان آخر،لأنه استأجر منزل له ولزوجته جلسنا ولاكنه لم يعجبني لقد كان ساهيا كثيرا مشغول البال،كلما سألته لا يجاوب انما يقول لاشئ لقد أثار فضولي من ناحيه وأشعرني بالملل فشعرت اني لاأجلس مع أحد كأني أجلس وحدي حتى قلت له المشاكل لاتحل الا بالمشاركه واذا كتمت مصيبتك وغطيتها فلن أتمكن من تشخيصها وعلاجها ونحن نعز بعضنا كثيرا فلا يجب من أحدنا أن يخبئ شئ عن آخر...حتى قرر أن يخبرني بدا لي في كلامه كأنه ندم من الارتباط خصوصاً وأن أهله أرغموه بعد الزواج على أن يبحث له عن مسكن آخر لانهم لايريدون أن يتكفلو به وزوجته ولوموه لأنه إستعجل وأوضحو له أن هذه ليست طريقه جيده وإنما مخزيه ووضحو له إن المرأه التي تكسر كلام أهلها وتتبع صديقها ليس بها خير لأحد،قلت له مع الايام سوف ينسى كل شئ ويتغير الحال وستعود المياه لمجاريها خصوصاً إذا جاء الاولاد وأنجبتم،،
ولكنه بدأ يغار على زوجته كثيراً حتى مني أنا صاحبه وهو الذي صرح لي سابقاً على أن أدخل منزله في وجوده وغيابه وكان ـ سابقا ـ لا يابه إذا جلست عندنا حين نجلس أنا وهو أو نتناول الطعام وأنا صراحةً أعتبرها مثل أختي أتكلم معها وأمزح ونبادل الكلام ولكن بإحترام,,الى أن جاء اليوم الذي إتصل بي وطلب مني أن أأتي منزله وأحظر شراباً لنجلس وفعلاً قبلت الطلب وأتيته ومعي شراب وبعص الاكل وما شابه وقرعت الباب وفتحت زوجته وقالت إنه ليس موجودا وقالت أدخل إنتضره سيأتي ودخلت ثم إتصلت به قال:أنت عند البيت،قلت نعم قال:أدخل إنه منزلك وتلك أختك،قلت لقد دخلت قال:إشرب أنا سأأتي لن أتأخر إرتاح يا أخي قلت تم،تأخر واتصلت ثانيه فقال هل شربت قلت بلا قال دقائق وأجيك بعد قليل سمعت طرق الباب وخبأت القنينه خلف الستاره وفتحت وإذا به وأثنين من رجال الشرطه لم أصدق عيني كأني في حلم الحقيقه شعرت بأن أقدامي ترتجف فقلت في عقلي إنه حلم أو السكر يخيل لي ذالك ولكن تماسكت وحاولت التأكد قلت:أصحابك؟ قال نعم قلت:طمنتني أُدخلو قال:إرتاح إرتاح،،ملتفتاً لمن معه يقول هذا ليست المره الأولى ولاكنه يجد فرصه للهرب وأحياناً لا ألحق ينهي عمله قبل حظوري،قالو أين المرأه قال تجدوها في الداخل...فقال أحدهم للآخر قيد يديه وأحظر المرأه وبحث صاحبي عن القنينه وأخرجها من تحت الستاره،فقال إنظرا يريد أن يعلمها وتجده قد شرب ولاأستبعد إنها شربت معه جروني على سيارتهم وقلت أعطوني فرصه لأقفل سيارتي قالوا أين سيارتك قلت تلك فأشرت إليها قال أعطني المفتاح لنأخذها الى المركز فأخذ المفتاح وركب أحدهما في سيارتي وأشغلها ثم أخذ يقدم الكرسي كي يتمكن من القياده فإذ به أمسك قنينه أخرى تحت الكرسي ورآه الذي معي من السياره وهو يرفعها عالياً فقال لي ما ذالك؟ سكت فقال بلجه قويه ما ذالك؟؟ قلت ما ذالك إنه شراب قال: أي شراب؟ قلت :الذي بالسياره ،،أخذ يستهزء بي بأسإلته من أين أحضرت الخمر؟؟من متى تعرف المرأه؟؟هل تذهب لها يومياً؟؟فقلت لا تتكلم عنها إنها أختي قال:إذن إحظر دليل إبزا هويتكما،،سهل سهل ستحل قضيتكما،ثم بدأ يشعرني بالأمان بعد أن إستفزني ثم سألني هل تعمل قلت نعم قال:لما تبحث عن المشاكل لم لا تحافظ على نفسك من سيفيدك إذا شربكت نفسك عسا أن يهديك الله،وصلنا المركز عنها أنزلني من السياره متوجهاً بي داخل فأحظر لي جهاز للنفخ رفضت في البدايه ولاكنه قال إنها إجراآت لابد منها فنخت الى أن قال كفى فخرجت ورقه نظر إليها وقال لي مستهزأً هكذا فقط جيد جيد فأخذ تلك الورقه وثبتها في ملف ثم طلب هويتي وأخذ أقوالي وكان يقودني الى(مدرسة التهذيب)جاء الذي كان يقود سيارتي فسأله هل حققت معه قال: بلا،سأله :في ماذا؟أجابه في إنتهاك حرمة منزل،فال رويدك هناك قضيه أخرى،فأرجفت وأحسست بأن رأسي به بروده شديه من الداخل أردت أن أقول ماهي ولكن لم أستطيع هول ما أنا فيه أمسك لساني ولكن الذي يمسك كتفي –جزي عني خيراً- سأله؟ماذا هناك؟قال وجدنا عددا لابأس به من القناني في حقيبة سيارته حقق معه بتهمة حيزه خمور ثم إحجزه..... ..
.لم أستطع أن أسئــله تفاصيــل أكــثر عــن هذه القصــه فقــد أدركنــا الــوقت وقــد رأيــت حالته وهــو يحكــي لي كــان متأثراً جداً وكانت تخنقه العَبره فخفـت أن يكون هناك تجريح فيما سيقول، وإكــتفيت بهذه العــبره
وهو يتســـائل من المخطئ ويسأل ما هو ذنبي؟؟؟
لفت إنتباهي قوله لقد إربكت قدماه لرؤية رجال الشرطه إذن كيف عندما ينشر كتابه عند رب العالمين هو خائف من عقاب مخلوقات مثله ولا فكــر من عــقاب الخــالق الذي يعلم كل شي،عمومــاً هـذه مشاركتي فأرجو من كل من قرأها الاستفاده والتعلم من تجارب الآخرين ولا يسلك طريقاً ليس بها سوى الآلام والتجريح ،،،