هل للنجاح طريق؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعزائي الطلبة والطالباات:

سؤال يطرح نفسه الا وهو ...هل للنجاح طريق؟؟

والجواب ... نعم

للنجاح طريق طويل يبدأ بالتمني وينتهي بإحساس الرضا والسعادة ..

كل منا يسعى لتحقيق النجاح في حياته ويتمنى تحقيق كل أمنية قد تخطر في باله ..


ولكن طريق النجاح طويل وشاق وليس بالسهولة التي قد يتوقعها الفرد منا ..



ما يشد الانتباه في طريق النجاح والذي يلحظه الفاشل لحظة فشله

انه لم يضع خطة لطريقه يحدد من خلالها أهدافه والتي قد يملكها البعض منا

وقد لا يملكها البعض الآخر .. والتي يؤدي عدم تواجدها إلى الفشل أكثر الأحيان ..



* طريق النجاح لا يعتمد على الآخرين بقدر ما يعتمد على المرء نفسه

فلا يعطي الثقة الكاملة لمن حوله لكي يساعدوه في تحقيق نجاحه

لأنه قد يكون للآخرين مصالح قد يستغلوا فيها هذه الثقة

* على المرء الاهتمام بالعلاقات الإنسانية المجردة أكثر من علاقات المصالح

وانه من خلال هذا النجاح سيفيد من حوله ويغير من شأنهم إلى الأفضل

ولا يكون نجاح ذو مصلحة منفردة قد يظلم احد لتحقيقها


* على المرء أن يعطي من اجل متعة العطاء وليس من اجل التباهي والتفاخر



* على المرء أن يكون مهيأ نفسيا للصراع مع مفاجآت مشوار النجاح



* على المرء أن لا يتبع أهواءه في تحقيق نجاحه لان النجاح الذي ينتج من خلف الأهواء

ف بالتأكيد سيكون نجاح مؤقت مصيره الانتهاء



* على المرء أن يثق بالقدرات والمهارات التي يمتلكها


* على المرء أن يضع أسوأ الاحتمالات لظروف قد تعترض طريق نجاحه

لأنه قد يرضخ لها إن داهمته فجأة ولم تكن محتملة بالنسبة له

* على المرء التخلص من أي عادات سيئة قد تعيق تقدمه في خطوات مشوار النجاح



* على المرء أن لا يسارع الوقت وستعجل الأمور لكي ينهي نجاحه في أسرع ما يكون

فالعجلة اغلبها يؤدي إلى الخسارة ، بل عليه بتنظيم وقته

وعدم التهرب من الأعباء التي قد تستحدث من فينة لأخرى



* على المرء الحذر من الخيال الجامح الذي قد يصاحب السعي خلف النجاح

بل يجب التوفيق بين الواقع والخيال


* على المرء استغلال الفرص والتخلص من التردد



* على المرء أن لا يجمع في طريقه السعي للنجاح في أكثر من موضوعين

لكي لا يفقد التركيز ولا يخلط الحابل بالنابل

وبالتالي سيفشل في الأمرين معا أو سينجح في احدهما ويكون هذا النجاح ركيك البنية



* على المرءالعزيمة، التفاؤل والاستبشار بالخير دائما والابتعاد عن التشاؤم





في الأخير يظل طريق النجاح لا نهاية له للساعي إليه

وليس كل من فشل في تحقيق نجاحه فهو فاشل بل ( الفشل بعضه ذكاء )

يدل على ذكاء هذا الفاشل الذي قد أساء في استخدام هذا الذكاء بالصورة المطلوبة أو بدأ طريق نجاحه

بدون خطة مرسومة مسبقا

ولكن الغباء هو أن لا نتعلم من أخطاء الفشل وان نعيد الكرة مرارا وتكرارا

مع علمنا بأننا لا زلنا في دائرة الفشل نفسها ولم نستطع الخروج منها

وان نتعداها للنجاح المراد بسبب سوء التفكير والتدبير

همسة:
تذكروا أخواني بأننا بإمكاننا السير في هذا الطريق إذا أردنا دون دفع أي تذكره..
ولكن يجب أن نتسلح بسلاح الصبر والمعرفة والإصرار لنحارب قطاع الطرق في هذا الطريق لنصل الى مبتغانا

منقووووول للفائدة