بدأت في صنعاء امس أعمال الاجتماع الوزاري التاسع لرابطة الدول المطلة على المحيط الهندي.
وترأس وفد السلطنة إلى أعمال الاجتماع معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية.
وأشار الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء اليمني في كلمة له افتتح بها اعمال الاجتماع إلى أن هذه الرابطة تجمع دولا من أقصى الجنوب الشرقي للمحيط الهندي إلى دول شرق افريقيا باختلاف قدراتها الاقتصادية وتجاربها التنموية واسهاماتها في صياغة الحاضر واستشراف المستقبل.. منوها إلى أن التنوع في التجارب والامكانات يمثل ثروة حقيقية للدول الاعضاء في هذه المنظمة يُمكنها من ايجاد فرص حقيقية للشراكة والاستثمار وربط مصالح شعوب دول المنطقة.
وأكد أن هناك مجموعة من القضايا التي سيتم بحثها في هذا الاجتماع.. معربا عن أمله في ان تحظى بتوافق الآراء حولها والمتمثلة في اتفاقية تعامل الافضلية التجارية بين دول المنظمة وانشاء مجلس للتعاون في مجال النقل البحري ومركز لنقل التكنولوجيا بين دول المنطقة وكذلك مركز لدراسات الثروة السمكية. ورأى الدكتور مجور ان أي تأجيل او تباطؤ في تنفيذ مشاريع التعاون والشراكة هذه سيُفقد دول المنظمة وقتا ثمينا لتعزيز التعاون والشراكة فيما بينها.
ومن المقرر ان يناقش الاجتماع عددا من الموضوعات منها حماية الثروة السمكية والبيئة البحرية في المحيط الهندي من خلال تفعيل وحدة مصائد الأسماك التي تم تأسيسها في السلطنة وتطوير التعاون الأكاديمي بين الدول الأعضاء وإنشاء مركز إقليمي للعلوم ونقل التكنولوجيا في إيران والبرامج والدعم المطلوب له اضافة إلى تفعيل التبادل التجاري وتعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء وإيجاد معاملة تفضيلية بالنسبة لصادرات الدول الأعضاء في الرابطة وتشجيع الاستثمارات.