إيـاكِ وفـعـل ذلـك ...! إقـرأي مـا كـتـبـتـه لـعـلـه يـلامـس قـلـبـك فـتـعـلــنـي الـتـوبـة الآن ...! يـقـول الـرسـول صـلــى الله عــلـيـه وسـلـم: 'لـعـن الله الــنـامــصــة والـمـتـنـمـصـة' ، حـديـث وقــفـت عــلـيـه كـثـيـرا وأنـا أتـأمـلـه وأتـسـائـل؟
مـا الـحـكـمـة مـن تـحـريـم نـمـص الـحـاجـب ...؟
'مـع أن شـكـل الـحـاجـب يـؤثـر بـشـكـل الـوجـه وجـمـالـه'. مـع أنـي مـتـيـقـن مـن أن هــنـاك حـكـمـة ... فـمـثـلـمـا حـرم ربـي الـخـمـر لأنـه يـذهــب الـعــقـل ... ومـثـلـمـا حـرم الـزنـا لـتـخـالـط الأنـسـاب وانـتـشـار الـفـاحــشـة ... ومـثـلـمـا حـرم لـحـم الـخــنـزيــر ... وغــيـره فـإن هــنـاك حـكـمـة مـن تـحـريـم نـمـص الـحـاجــب ,,, فـبـحـثـت لـعـلـي أجـد الـجـواب فـأقــنـع بـه الـمـقـربـات مــنـي مـن الأخـوات ... مـمـن تـنـمـص حـاجـبـهـا وهـي مـصـرة عــلـى ذلـك غــيـر مـبـالــيـة ... بـقـول الـنـبـي أنـهـا مـلـعــوووونـة ...
تـحـكـي إحـدى الأخـوات وتـقـول:
جـائـتـنـا الأخـت الـواعــظــة فـي مـسـتـشـفـى 'حـسـيـن مـكـي جـمـعـه' الـمـتـخـصـص بـأمـراض الـسـرطـان فـي الـكـويـت ... وذلـك فـي يـوم الــثـلاثـاء الـمـاضـي فـقـالـت لــنـا فـي مـحـاضـرة ألـقـتـهـا فـي مـسـتـشـفـى أخــر كـانـت والـدتـي تـرقــد فــيـه ... تـقـول: الـتـقــيـت مـع أحـد الأطــبـاء الـمـتـخـصـصـيـن فـي عـلاج سـرطـان الــثـدي فـي ذلـك الـمـسـتـشـفـى الـذي أعــمـل بـه كـواعــظـة ... فـدار بـيـنـي وبـيـنـه حــوار عـن عـلاقـة الـنـمـص بـالـسـرطـان
فـقـال: إن لـسـرطـان الـثـدي عـلاقـه وثـيـقـة جـدا بـنـمـص الـحـاجــب ... حـيـث أن نـمـص الـشـعـره الـواحـدة مـن الـحـاجـب يـؤدي إلـى تـجـمـد الـدم وتـأكـسـده فـي مـكـان الـشـعـرة ومـن ثـم نـزولـه بــعـد مــدة ، وعـن طـريـق خـلايـا تـؤدي مـع مــرور الـوقــت ومـع تـجـمـع الـعـديـد مـن نـقـاط الـدم الــنـاتـجـة عـن الـنـمـص تـؤدي لـتـحــول هــذه الـخـلايـا ... لـخـلايـا سـرطـانــيـة تـسـبـب مـرض 'سـ رطــان الـــثــدي' ، أعـاذنـا الله مـن ذلـك ... ويـقـول هـذا الـطـبـيـب أن الـخـلايـا تـلـك لا تـتـحـول فـي وقـت الـنـمـص وإنـمـا تـتـحـول بـعـد مــرور الـسـنـوات عــلــيــهــا ...
هــذا مـا ســمــعــتـه مـن الـواعــظــة ...
وعـاهــدت نـفـسـي أن انــشــره 'والأقـربــون أولـى بـالـمـعـروف' ...
أنــتـم أخــواتـي أولـى الــنـاس بـالـنـصــيـحـة لأنـي أحـبـكـم فـي الله اقـرأوهـا ولـتـعـلـن مـن هـي نـامــصـة لـحـاجـبـهـا الــتـوبـة 'فــورا ً' اتـبـاعــا لأمـر الله الـذي نـزل عــلـى لـسـان مـحـمـد .... 'الـذي لا يـنـطـق عــن الـهـوى' ، ثم ابـتـعـادا 'وتـجـنـبـا' لـهـذا الـمـرض الـمـخــيـف نـسـأل الله الـسـلامـة والـعـافــيـة إنـهـا إشـارات تـحـذيـر وصـيـحـات نـذيــر يـطـلـقـهـا الأطــبـاء: 'أن أفـيـق ـي أيـتـهـا الــنـامـصـة قــبـل فـوات الأوان' ... وصـدق الله: 'سـنـريـهـم آيـاتــنـا فـي الآفـاق وفـي أنـفـسـهـم حــتى يـتـبـيـن لـهـم أنـه الـحـق'. فـصـلـت ، الآيـة: 53 ؛ مـع الــعــلـم: أن شـرع الله لا يـقـتـضـي مــنـا مـعــرفـة الـحـكـمـة مـن الأمــر قــبـل الامـتـثـال لـه ... وبـذلـك أوصـيـكـم ونـفـسـي بـنـشـر هــذا الـمـوضــوع بـيـن الأهــل والأصـدقـاء وأن نـتـعـاهــد عــلـى الأمــر بـالـمـعـروف والـنـهــي عـن الـمـنـكــر ... لـقـولـه تـعـالـى: 'ولـتـكـن مـنـكـم أمـة يـدعــون إلـى الـخــيـر ويـأمــرون بـالـمـعـروف ويـنـهـون عـن الـمـنـكـر'.
سـؤال وأتـمـنـى مـن كـل أخـت أن تـطـرحـه عــلـى نـفـسـهـا وتـجـاوب عـلـيـه بـكـل صــدق ....
هـل تـرضـيـن عــلـى نـفـسـك الـطـرد مـن رحــمـة الله مـن أجـل هـذا؟
هـل تـريـديـن أن يـكـون مـصـيـرك ... نـارا وقـودهـا الــنـاس والـحـجـارة ..
تطردين من رحمة الله مـن أجـل شـعــيـرات ....!
أخواتي:
مـهـمـة الـدعــوة مـلـقـاة عــلـى عـاتـقـنـا كـلــنـا كـمـسـلـمـيـن والأمـر بـالـمـعـروف والـنـهـي عـن الـمـنـكـر مـن أهـم أمــور الــدعــوة.
نـسـأل الله الاخـلاص بـالـقـول والـعــمـل ,,, وأن نـكـون مـمـن يـسـتـمـعـون الـقـول فـيـتـبـعـون أحــســنـه ,,, ونـعــوذ بالله أن نـكـون مـمـن يـسـتـمـعـون الـقـول ويـصـرون عــلـى مـاهــم فــيـه.
أسـأل الله سـبـحـانـه أن يــغــفــر لـي ولـكـم ،،،
منقوووووووووووووووووول